"طلبات" الأردن وجامعة الحسين التقنية تتعاونان لتمكين الشباب الأردني من خلال التعليم التقني والتدريب المهني

الوكيل الإخباري-   وقعت شركة "طلبات" الأردن، المنصة الرائدة للطلب عبر الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مذكرة تفاهم مع جامعة الحسين التقنية، إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد، بهدف دعم وتمكين الشباب الأردني من خلال توفير فرص تعليم تقني نوعي، معززة بالتدريب المهني، وموجهة نحو سوق العمل من خلال نظام تعاون أكاديمي صناعي متبادل.

وبموجب مذكرة التعاون، ستوفر "طلبات" الأردن فرصًا للتمرّس المهني لطلاب الجامعة، إضافة إلى تدريب داخلي ضمن بيئة عمل حقيقية لخريجي برنامج تطوير وتحسين المهارات في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على مدار فترة التعاون، مما يساهم في تعزيز المهارات العملية للطلاب المتدربين وزيادة فرص توظيفهم وزيادة فرص نجاحهم في الحصول على الوظائف ما بعد التخرج. وإلى جانب ذلك، ستدعم الشركة المتميزين من خريجي الجامعة والبرنامج من خلال توفير فرص عمل لهم داخل الشركة في حال توافر الشواغر.

ويأتي هذا التعاون في إطار التزام "طلبات" الأردن بالاستثمار في المواهب الشبابية وتأهيلها أكاديمياً وعملياً لتعزيز جاهزيتها للانخراط بسوق العمل وبما ينطوي عليه من متطلبات وربطها به بسهولة، وذلك بما ينعكس على تقليل معدلات البطالة ودفع النمو الاقتصادي والاجتماعي، وهو ما يتماشى مع أهداف الجامعة التي تترجم طموحات سمو ولي العهد بتقديم نموذج ريادي للتعليم التطبيقي والعمل التقني من أجل تفعيل دور الشباب في مختلف القطاعات.

وفي هذا السياق، قال المدير العام لشركة "طلبات" الأردن، سليم حمّاد: "نؤمن بأهمية تسليح الشباب بالمعرفة والمهارة التي تتناسب مع متطلبات العصر الرقمي، وهو ما نعتبره مسؤولية نحرص على المشاركة بحملها لتمكين الجيل القادم من بناء مستقبله المهني، ولرفد المملكة بالمزيد من المهنيين الأكفاء." وأضاف حماد: "فخورون بهذا التعاون الذي يندرج تحت مظلة استراتيجيتنا للمسؤولية المجتمعية التي نهدف عبر مبادراتها لأن نكون قوة دافعة للتغيير الإيجابي والتمكين."

ومن جهته، قال رئيس جامعة الحسين التقنية، الأستاذ الدكتور إسماعيل الحنطي: "نحن في جامعة الحسين التقنية نؤمن بأن الشراكات مع القطاع الخاص هي ركيزة أساسية لتمكين الشباب وتأهيلهم لسوق العمل. من خلال تعاوننا مع طلبات الأردن، نعمل على توفير تجربة تعليمية متكاملة تجمع بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي، مما يضمن تزويد طلبتنا بالمهارات اللازمة لمواكبة تطورات سوق العمل والاندماج الفعّال فيه. هذه الشراكة تمثل خطوة مهمة نحو ردم الفجوة بين التعليم والتوظيف، وتجسد التزامنا بدعم طلابنا ليكونوا رواداً في مجالاتهم."

ومن خلال هذا التعاون، تسعى "طلبات" الأردن إلى سد الفجوة بين التعليم الأكاديمي ومتطلبات سوق العمل، عبر تزويد الطلبة بتجربة عملية تعزز من قابليتهم للتوظيف، فضلاً عن دعم الخريجين المتميزين بفرص عمل داخل الشركة. وتعكس هذه المبادرة التزام طلبات الأردن بالمساهمة في تنمية رأس المال البشري في المملكة، وتعزيز دور القطاع الخاص في دعم قطاع التعليم والتدريب المهني.

ويشار إلى أن استراتيجية شركة "طلبات" الأردن للمسؤولية المؤسسية المجتمعية تتناغم في نشاطاتها وبرامجها التي تغطي مختلف القطاعات والفئات، مع أولويات وأهداف التنمية الوطنية المستدامة، وتتسم بمرونتها.