الوكيل الإخباري - البصمة الكربونية: هي إجمالي الغازات الدفيئة الناتجة عن الانبعاثات الصناعية أو الخدمية أو الشخصية، وقياسها يكون سعيا للحد من الآثار السلبية لتلك الانبعاثات.
وتماشيا مع رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم بضرورة مجابهة اثار التغير المناخي وخفض الانبعاثات الكربونية ودعم الجهود الاردن في مخطط الاستراتيجية الوطنية لمكافحة اثار التغير المناخي وتحقيق اهداف التنمية المستدامة.
قامت شركة المناصير للزيوت والمحروقات بتوقيع استراتيجية تخفيض البصمة الكربونية بالتعاون مع شركة أمبير لخدمات الكربون والطاقة, وقد قامت شركة المناصير للزيوت والمحروقات باتخاذ هذه الخطوة الرائدة ليس فقط على مستوى الأردن بل على مستوى الوطن العربي ليتوافق مع استراتيجيتها في التأقلم والتكيف مع التغير المناخي استجابة للخطة المناخية الوطنية الأردنية والمتطلبات المناخية العالمية وبالتالي وضع الاردن على خارطة التطور منخفض الكربون.
تعد انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة الناتجة عن نشاطاتنا المتنوعة واحدة من العوامل الرئيسية المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري (Global Warming)،وما لها من علاقة مباشرة في تدهور البيئة في العالم. وبناء على ذلك تكمن أهمية قياس معدلات انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون والتي يستدل منها على مدى مساهمتنا السلبية في زيادة الأحمال البيئية.
من هنا ظهر ما يسمى بالبصمة الكربونية، وهو مؤشر يتم من خلاله التعبير عن كمية انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفينة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري (النفط والغاز الطبيعي والفحم الحجري) المستخدم في إنتاج الطاقة الكهربائية ووسائل النقل المختلفة والنشاطات الصناعية ... إلخ.
ويتم استخدام البصمة الكربونية على عدة مستويات، حيث تستخدم للتعبير عن معدلات انبعاث الغاز الضارة على مستوى الفرد والمؤسسات والدول وحتى على مستوى عملية إنتاج منتج معين أو على مستوى نشاط معين،وغالبا ما يعبر عنها بوحدة الطن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في السنة (Ton/Year)
عن طريق البصمة الكربونية يتم تحديد:
- الانبعاثات المباشرة لغاز ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفينة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، والتي تتمثل في استهلاكنا للطاقة الكهربائية واستغلال لمختلف وسائل النقل (سيارات،طائرات،قطارات). من خلال هذه البصمة يمكننا مباشرة للتحكم في كمية بعثاتنا.
- الانبعاثات غير المباشرة الناتجة عن دورة حياة المنتجات التي نستخدمها (من مرحلة استخراج المواد الأولية إلى مرحلة التصنيع وصولا إلى مرحلة النقل والتوزيع النهائية) ، وهي تكون متعلقة بشكل رئيسي بعمليات التصنيع.
بشكل آخر، كلما زاد شراؤنا للمنتجات كلما زادت كمية الانبعاثات.
وللحد من الانبعاثات وبالتالي تقليل بصمتنا الكربونية، يجب الالتفات إلى الطرق والعادات المؤدية إلى ذلك،منها:
1- الترشيد في استهلاك الكهرباء والماء لاستخدامهما بشكل أكثر فعالية.
2- شراء الأجهزة والمعدات ذات الكفاءة العالية
3- التقليل من النفايات
4- إعادة تدوير المواد
5- البحث عن مصادر للطاقة البديلة
6- استغلال وسائل النقل الجماعي
7- تشييد المباني الخضراء (الصديقة للبيئة)
وفي هذا الإطار اعتمدت المناصير للزيوت والمحروقات ،كغيره من البلدان المتقدمة، سياسة استباقية لمكافحة تغير المناخ، من حيث التخفيف والتكيف.
وتحتوي هذه الاتفاقية على ستة مراحل رئيسية، وهي:
1- الدراسة حول بصمة الكربون المرحلة الأولى:
تشخيص أولي للشركة وتحديد هدف ونطاق.
2- المرحلة الثانية:دورة تكوينية لفائدة إطارات الشركة.
3- المرحلة الثالثة: جمع البيانات الخاصة بالشركة.
4- المرحلة الرابعة: تحليل وتقييم البيانات.
5- المرحلة الخامسة: تقديم مخطط عمل للقسم للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة.
6- المرحلة السادسة: زيارات ميدانية لمتابعة ارساء مخطط العمل لكل قسم والتقييم النهائي.




-
أخبار متعلقة
-
رئيس ديوان المحاسبة يلتقي الرئيس التنفيذي للملكية الأردنية
-
بنك صفوة الإسلامي يعقد ورشة عمل حول التمويل الإسلامي لموظفي الدائرة المالية في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية
-
البنك العربي يدعم برنامج "المعرفة المالية والابتكار التكنولوجي" التابع لمركز هيا الثقافي
-
حلويات الحاج محمود حبيبة وأولاده : لم نقم بأية حملات ترويجية ولم نفتتح أي فروع خارج عمان
-
"طلبات" الأردن تطلق أول مطبخ سحابي في المملكة
-
مجمع الملك الحسين للأعمال يطلق منصة "التنقلات الذكية" لتعزيز خدمة الحافلات اليومية وتعزيز تجربة التنقل الداخلي
-
بنك الأردن يرسّخ مكانته الإقليمية بإطلاق شبكة فروعه في العراق
-
"زين" ترفع تصنيفها على مؤشر "MSCI ESG" إلى المستوى "A"