الأحد 2025-05-18 04:16 م
 

البنك العربي يواصل دعمه لحملة التوعية المرورية "مدرستي فرحتي" بالتعاون مع إدارة السير

البنك العربي يواصل دعمه لحملة التوعية المرورية "مدرستي فرحتي" بالتعاون مع إدارة السير
البنك العربي يواصل دعمه لحملة التوعية المرورية "مدرستي فرحتي" بالتعاون مع إدارة السير
 
12:45 م
الوكيل الإخباري-   تزامنًا مع يوم المرور العالمي وأسبوع المرور العربي، واصل البنك العربي رعايته لحملة "مدرستي فرحتي" وذلك للعام الدراسي الثاني 2024/2025، في إطار التزامه بدعم وخدمة المجتمعات المحلية، حيث تم إطلاق الحملة بالتنسيق مع إدارة السير، بهدف تعزيز السلامة على الطرقات وإرشاد وتعليم الطلاب على عدد من القواعد المرورية الهامة مثل الطرق الصحيحة لعبور الشارع وتجنّب المواقف الخطرة على الطرقات.اضافة اعلان


وتستهدف الحملة هذا العام أكثر من 100,000 طالب وطالبة من الفئة العمرية ما بين 6 إلى 18 سنة في مختلف محافظات المملكة، وتركّز على الحد من حوادث الدهس من خلال تقديم إرشادات توعوية بطرق حديثة وأكثر فاعلية. وتشمل المبادرة ورشات عمل ومحاضرات تفاعلية، إلى جانب توزيع مواد تعليمية مثل كتيّبات التلوين، الألغاز، الألوان، حافظات الأقلام، والسبّورات البيضاء.

ويتميّز تنفيذ الحملة هذا العام بإدخال التكنولوجيا كوسيلة تعليمية حديثة، من خلال استخدام أدوات الواقع الافتراضي (VR) التي تتيح للطلاب محاكاة سيناريوهات مرورية واقعية ضمن بيئة تعليمية تفاعلية، تُسهم في تعزيز فهمهم لقواعد السلامة المرورية بأسلوب مبتكر وأكثر تأثيرًا.

وخلال حديثه عن الحملة، قال مدير إدارة السير العميد فراس الرشيد: "انطلاقًا من التوجيهات الملكية السامية لسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وضعت إدارة السير التوعية المجتمعية في صلب الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية، حيث إن التوعية هي السلاح الأقوى لوقف نزيف الطرقات."

وأضاف: "لقد قمنا بتطوير برامج توعوية مخصصة للفئات الأكثر عرضة للحوادث، مثل الشباب، لتشمل كافة أنماط النقل، حيث كثّفنا جهودنا عبر منصات التواصل مثل الواتساب، ورسائل الـSMS، وحساباتنا الرسمية، إلى جانب استخدام الواقع الافتراضي في فيديوهات توعوية ميدانية شملت محاضرات في المدارس والجامعات، وتوزيع مطبوعات تثقيفية، حيث إن التكنولوجيا وحدها لا تكفي؛ فالوعي هو الوقود الذي يُحرّكها."

ويأتي دعم البنك لهذه المبادرة في إطار برنامجه الخاص بالمسؤولية الاجتماعية، والذي يُعنى بمجموعة من القضايا التي تنسجم مع قيم المواطنة والمساهمة في التنمية المجتمعية، بما في ذلك المبادرات والنشاطات التي تُعنى بالأطفال، انسجامًا مع اهتمامه بهذه الفئة العمرية من خلال دعم البرامج والمبادرات التثقيفية والتوعوية الهادفة الموجّهة لهم.
 
gnews

أحدث الأخبار



 
 





الأكثر مشاهدة