وقال رئيس اللجنة العين مازن دروزة وأعضاء اللجنة: "إننا ندين وبأشد العبارات التصريحات الخطيرة التي أدلى بها رئيس وزراء الاحتلال التي أعلن فيها ارتباطه العقائدي برؤية ما يسمى إسرائيل الكبرى، والتي تشمل أراضي من مصر والأردن، والتي تكشف بوضوح عن أطماع توسعية استعمارية مرفوضة جملة وتفصيلا".
وبينوا أن هذه التصريحات الهمجية الاستفزازية تمثل تهديدا مباشرا للسلم والأمن الإقليميين، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ومحاولة فاشلة لإحياء أوهام التوسع على حساب الشعوب وحقوقها التاريخية الثابتة، وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت اللجنة في بيانها، أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، صاحب الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، سيظل حاميا للأقصى وكنيسة القيامة، وسدا منيعا في وجه أي محاولات للمساس بهويتهما العربية والإسلامية والمسيحية.
وشددوا على أن جلالة الملك، والشعب الأردني الأبي من خلفه، لن يتوانوا عن مجابهة هذه الطموحات الواهية والتصريحات المستفزة، وسيبقون سدا منيعا أمام أي محاولات للنيل من سيادة الوطن وكرامته.
ودعا بيان اللجنة المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن والأمم المتحدة، إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في التصدي لمثل هذه السياسات العدوانية، وحماية المنطقة من تبعاتها الكارثية، ودعم حق الشعب الفلسطيني المشروع في تقرير مصيره.
-
أخبار متعلقة
-
مازن القاضي رئيسا لمجلس النواب بالتزكية بعد انسحاب الخصاونة
-
الملك عبدالله الثاني في سلوفينيا… حين يصبح صوت الأردن ميزان الشرق والغرب
-
بيان صادر عن كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية
-
الفايز يترأس جانبا من جلسة المناقشة العامة لمؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف
-
عطية : زيارة عضو "الكنيست الإسرائيلي" للزرقاء استفزاز لمشاعر الأردنيين
-
الفايز: دور الأردن الإنساني لم يتوقف منذ بدء الحرب على غزة
-
العين العرموطي تشارك في مؤتمر الاستثمار بالقاهرة
-
ائتلاف برلماني وطني موحّد بين كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية والحزب الوطني الإسلامي