الوكيل الإخباري - يتوجّه الأردنيون الناخبون المسجّلون، الثلاثاء، إلى صناديق الاقتراع، وذلك لاختيار أعضاء مجلس النواب التاسع عشر.
وبدأت الهيئة المستقلة بفتح صناديق الاقتراع في جميع المحافظات في 23 دائرة انتخابية.
وتستمر صناديق الاقتراع في استقبال الناخبين، حتى الساعة السابعة مساء الثلاثاء، يتبعها ساعتان حتى التاسعة مساءً للمعزولين في مناطق معزولة وفي مناطق الحجر الصحي في البحر الميت.
ودعا رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، خالد الكلالدة، الناخبين إلى التوجه الى صناديق الاقتراع وضرورة التقيد بإجراءات السلامة العامة المعتمدة من قبل اللجنة الوطنية للأوبئة.
وقال إنه "لن يسمح لأي شخص أن يدخل مراكز الاقتراع والفرز دون ارتداء الكمامة تطبيقا لأوامر الدفاع"، موضحا أنه "جرى تجهيز أعضاء اللجان بالإجراءات الوقائية كافة والزي اللازم".
"آلية الاقتراع"
وعن آلية الاقتراع، أوضحت الهيئة في فيديو توضيحي، أن "المقترع/ الناخب يدخل إلى مركز الاقتراع ويغادر دون لمس أي شخص، أو أية أداة موجودة في غرفة الاقتراع والفرز، وسيقدّم الهوية الشخصية (إثبات الشخصية) لفحصها عبر القارئ الإلكتروني من دون لمسها من أي موظف، ثم يأخذ كتيب الاقتراع، ويذهب إلى المعزل ومعه قلم خاص من الهيئة، يستخدم مرة واحدة فقط ويختار اسم قائمة واحدة ويختار منها المرشح/ المرشحين الذين انتخبهم ويضع "الكتيب" في صندوق الاقتراع، وبعد ذلك ينزع قفازات اليد، ويسقط ورقة الاقتراع في الصندوق، ثم يقطر الحبر تقطيرا على الإصبع".
وتقام الانتخابات النيابية العام الحالي، في وقت يعاني الأردن فيه من انتشار فيروس كورونا المستجد.
"خطة أمنية"
واستلمت مديرية الأمن العام الاثنين، واجباتها الأمنية في تأمين سير العملية الانتخابية، من خلال توزيع نقاط أمنية على مختلف مراكز الاقتراع، والبالغ عددها 1824 مركزا، موزعة على 23 دائرة انتخابية في مختلف مناطق الأردن.
ويشارك في تنفيذ الخطة الأمنية هذا العام أكثر من 45 الفا من مرتبات الأمن العام، وقوات الدرك، والدفاع المدني والشرطة النسائية، وبشكل مباشر لتوفير الأمن خلال جميع مراحل العملية الانتخابية، وبأدوار هادفة للتسهيل على الناخبين، وتمكينهم من الإدلاء بأصواتهم بحرية ونزاهة، في ظل إجراءات مُحكمة تراعي الالتزام بسيادة القانون، وباستخدام أحدث الأساليب التكنولوجية بما فيها الطائرات المسيرة، وكاميرات المراقبة والسيطرة.
المديرية، أعدت خطة أمنية للانتخابات النيابية 2020، ترتكز على نشر القوة الأمنية، وتوزيعها على جميع مرافق العملية الانتخابية وبمراحلها المختلفة، وتوفير المظلة الأمنية لمراكز الاقتراع والفرز، وحماية عمليات نقل المحاضر وصناديق الاقتراع، وتأمين سير عمل اللجان الانتخابية، ومنع التجمعات المخالفة، منذ لحظة الاقتراع، ولحين إعلان النتائج النهائية.
"لا تصويت لمصابي كورونا"
وأكدت الهيئة المستقلة على أن المصابين بفيروس كورونا المستجد لن يدلوا بأصواتهم في الانتخابات النيابية، حيث إن "التعليمات صدرت للسماح بالتصويت للأشخاص في المناطق المعزولة فقط وليس المصابين"، موضحة أنه "لا يوجد في الفترة الحالية مناطق معزولة".
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
منح 15 دقيقة للأحزاب لمناقشة البيان الوزاري
-
نواب يطالبون الحكومة بإعادة الإعفاءات الطبية
-
مجلس النواب يقرأ الفاتحة على روح الشهيد وصفي التل
-
"النواب" يختار أعضاء لجانه كافة بالتوافق
-
مجلس النواب يتوافق على تشكيل لجانه الدائمة
-
الصفدي يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية
-
النائب زهير محمد الخشمان يعبر عن تضامنه مع الأجهزة الأمنية ويدين الاعتداءات عليها
-
في أول لقاء بينهما.. ماذا جرى بين حسان والصفدي في مجلس النواب؟