المعايعة: خطوات نوعية لترسيخ سيادة القانون والحاكمية الرشيدة

الوكيل الإخباري - قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور عبدالرحيم المعايعة، إن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني خطا خطوات نوعية في تعزيز منظومة النزاهة الوطنية وترسيخ سيادة القانون والحاكمية الرشيدة.

وأضاف لدى لقائه بدار مجلس النواب اليوم الأربعاء، الخبير في مؤسسة آدم سميث الدولية روبرت بلادون، بحضور رئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية الدكتور عمر النبر، ورئيس ديوان المحاسبة الدكتور راضي الحمادين، أن الأردن وعبر مؤسساته الرقابية حريص على مواكبة التطورات الإقليمية والدولية في مجال الرقابة على المال العام والمساهمة في إصلاح أنظمة الإدارة المالية العامة للدولة.

وأكد المعايعة دعم مجلس النواب لجميع المؤسسات الرقابية وعلى رأسها ديوان المحاسبة وهيئة النزاهة ومكافحة الفساد اللذان يضطلعان بجهود مميزة للحفاظ على المال العام، مشيراً الى ان المجلس لن يدخر أي جهد في إقرار التشريعات التي تسهم في تحقيق مبادئ المساءلة والشفافية والحفاظ على المال العام وسيادة القانون. 

وأشار الى الجهود والدور الرقابي الذي تقوم به اللجان النيابية للحفاظ على المال العام لاسيما اللجنة المالية كونها معنية بمناقشة تقارير ديوان المحاسبة وتقديم التوصيات اللازمة للمجلس بهذا الشأن.

كما أكد المعايعة أن هذا اللقاء يشكل فرصة لتعزيز التعاون والتشاركية مع جميع المؤسسات الدولية التي لديها خبرة وفيرة في مجال الحوكمة وإصلاح القطاع العام والديمقراطية وتعزيز المؤسسات وبناء القدرات وتقييم البرامج والتصميم، مشدداً أهمية الاستفادة من أفضل الممارسات العالمية في مجال الرقابة المالية.

من جهته، أشاد النبر بالدور الذي يقوم به ديوان المحاسبة، مؤكداً أهمية اتخاذ جميع الخطوات وتطوير التشريعات التي تسهم في دعم استقلالية ديوان المحاسبة والنهوض بعمله كونه الذراع الرقابي لمجلس النواب. 

من جانبه، أكد الحمادين أهمية التعاون مع مجلس النواب، حيث يعد الديوان الذراع الرقابي للمجلس، مشيراً الى ان الديوان سيعمل خلال الفترة القادمة على تطوير آلية إعداد تقريره السنوي بما يضمن تعزيز المساءلة إضافة الى التركيز على بناء قدرات كوادر الديوان وتعزيز المسارات المهنية.

فيما أشار الخبير الدولي روبرت بلادون الى أهمية التعاون والشراكة مع الأردن، مؤكداً ان الحكومة البريطانية تؤمن بدور ديوان المحاسبة وتعزيز المساءلة بما يتوافق مع رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يسعى دوماً الى التحديث والتطوير. 

وقال لقد عقدنا اجتماعات مثمرة مع ديوان المحاسبة واطلعنا على آليات عمله وعلى تجربته الناضجة والقوية، مضيفًا في الوقت نفسه "هناك بعض الجوانب التي تحتاج الى تطوير وتحسين".

وأكد استعداده لتقديم جميع اشكال الدعم والمساندة لديوان المحاسبة.