الأحد 2025-02-23 10:20 م
 

الخصاونة: لا تراجع عن مواقفنا التاريخية والراسخة التي يقودها جلالة الملك

ع
أرشيفية
01:03 م
الوكيل الإخباري- أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب، الدكتور مصطفى الخصاونة، أن ما عبّر عنه جلالة الملك عبدالله الثاني خلال لقائه بالإدارة الأمريكية جدّد التأكيد على أنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة والعالم إلا بإقامة الدولة الفلسطينية على ترابها الوطني.اضافة اعلان


وقال الخصاونة إن إصدار وثيقة موحّدة من البرلمان العربي جاء بناءً على أحد أسباب انعقاد اللقاء البرلماني الأردني المنسجم مع القيادة الهاشمية، والتي أكدت رفض التهجير الفلسطيني من أرضه وكذلك رفض التوطين.

وأشار الخصاونة إلى لقاء البرلمان العربي وموقفه الموحد والمنسجم مع المواقف العربية، وإلى انسجام البرلمان الأردني، برئاسة أحمد الصفدي، مع هذه التوجهات، من خلال دعوته الواضحة في كلمته التي ألقاها، والتي أكدت أن الأردن سيبقى على العهد مع أمته العربية وقضاياها، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وأكد الخصاونة أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الأولى، وأن تصفيتها على حساب الأردن ومصر مرفوض قطعًا، مشددًا على أن هذا يعبر عن الثوابت الوطنية واللاءات الثلاث، والمواقف التاريخية غير القابلة للتأويل أو المساومة، التي أكد عليها جلالة الملك عبد الله الثاني خلال لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأضاف الخصاونة أن جلالة الملك هو أول من “علّق الجرس” في التعبير عن موقفه الرافض لأي حل للقضية الفلسطينية على حساب شعوب المنطقة.

وحول تراجع الإدارة الأمريكية بشأن غزة، قال الخصاونة إن لهذا التراجع دوافعه وأسبابه، مشيرًا إلى أن الدبلوماسية الرفيعة التي يقودها جلالة الملك استطاعت دفع الدول العربية إلى اتخاذ موقف موحد.

وتابع موضحًا أن الوثيقة تضمنت 17 نقطة تتعلق باستمرارية العمل العربي المشترك، وتأسيس لجان لمتابعة المستجدات، مشيرًا إلى أن الدبلوماسية البرلمانية الأردنية من أقوى الدبلوماسيات، لا سيما في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها المنطقة، وهي تؤكد دائمًا الالتفاف خلف مواقف جلالة الملك.

ولفت إلى أن البرلمان العربي هو هيئة تشريعية سياسية تأسست بهدف تعزيز العمل العربي المشترك وضمان الأمن القومي العربي، مشيرًا إلى أن ما يحدث في فلسطين، وما عبّرت عنه الإدارة الأمريكية بشكل منفرد، يتطلب موقفًا عربيًا موحدًا.
 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة