الوكيل الاخباري - خلال فترة الحمل يمر جسمك بتغيرات هائلة، ليس بطنك فقط هو الذي ينمو في وقت الحمل، لكن تحدث تغيرات في نظامك بالكامل، بدءاً من الهرمونات إلى التقلبات المزاجية، والحمل هو الوقت الذي تحتاج فيه المرأة إلى العناية القصوى بنفسها، ليس فقط لأنها تحمل حياة داخل رحمها، لكن أيضاً لأن جسد المرأة يصبح شديد الحساسية وهناك الكثير من التغيرات التي تحدث.
وتتغير أنماط الحياة والعادات الغذائية أثناء الحمل، إذ تؤثر التغيرات الهرمونية أيضاً في شعرنا وبشرتنا، ومن هنا سوف نتعرف إلى بعض التغيرات التي يمر بها شعرنا في وقت الحمل، مع سرد 5 نصائح يجب على المرأة اتباعها من أجل الحفاظ على سلامتها وطفلها عند صبغ الشعر.
هل صبغ الشعر أثناء الحمل آمن؟
من بين الأسئلة التي يتم طرحها بشكل متكرر والتي تدور في أذهان النساء حول العالم: هل من الآمن صبغ الشعر أثناء الحمل؟ نظراً لأن صبغات الشعر وألوان الشعر مليئة بمواد كيميائية مثل الأمونيا، فإن استخدام صبغات الشعر قد يكون محفوفاً بالمخاطر إلى حد ما.
ووفقاً لبعض الأبحاث التي أجراها باحثون حول العالم، فإن المواد الكيميائية الموجودة في الأصباغ الدائمة وشبه الدائمة ليست شديدة السمية وهي آمنة للاستخدام.
وعلى الرغم من أن صبغات وألوان الشعر تتكون من مواد كيميائية، فإن فرص التعرض لها منخفضة للغاية، كما أنه على الرغم من أن عامل الخطر منخفض جداً، إلا أنه لايزال بإمكان المرأة الحامل تجنب استخدام هذه الألوان والأصباغ في الأسابيع الـ12 الأولى من الحمل، حيث إن خطر هذه المواد الكيميائية التي تضر بالطفل في هذه الفترة الزمنية مرتفع للغاية، وذلك لأن الطفل يطور أعضاءه الرئيسية في هذه الأسابيع الاثني عشر من الحمل.
نصائح يجب اتباعها عند صبغ الشعر خلال فترة الحمل:
ارتداء القفازات
تأتي القفازات كجزء أساسي من أي مجموعة موحدة لصبغ الشعر. ولا تساعدك هذه القفازات فقط في حماية يديك من انتقال لون الصبغة إليها، ولكن أيضاً من المواد الكيميائية الموجودة فيها. وتحمي القفازات جلد يديك من التسرب الكيميائي الناتج عن صبغات الشعر الدائمة أو شبه الدائمة.
ويمكن أن تكون صبغات الشعر ضارة لبشرتك، ويمكن أن تؤدي إلى تصبغ وتغير لون الجلد وتهيج وطفح جلدي على بشرتك. نظراً لاحتوائها على مادتي البارا فينيلين ديامين أو PPD، وهي مادة كيميائية موجودة في صبغات تلوين الشعر هذه، تسبب رد فعل تحسسياً على يديك يمكن أن يأخذ شكل التهاب الجلد أيضاً مما يؤدي إلى طفح جلدي مزعج ومثير للحكة.
عدم ترك الصبغة لمدة طويلة
ترك صبغة الشعر لفترة أطول مما هو مقترح يجب أن يكون أسوأ خطأ في صبغ الشعر في المنزل على الإطلاق. فترك صبغة الشعر الكيميائية في فروة رأسك لفترات أطول مما هو مقترح يمكن أن يكون له العديد من الجوانب السلبية. ولا يقتصر الأمر على أنها تلطخ فروة رأسك وتجعل شعرك هشاً وجافاً، ولكن القيام بذلك يمكن أن يؤدي إلى وصول هذه الصبغات الكيميائية إلى فروة رأسك ومن هناك إلى جسمك.
وبمجرد أن تتسرب ألوان وصبغات الشعر الغنية بالمواد الكيميائية إلى جسمك من خلال فروة الرأس، يمكن أن تسبب الكثير من الضرر لصحتك وصحة جنينك أيضاً.
الجلوس في غرفة جيدة التهوية
يمكن أن تتسبب بعض الروائح في الشعور بألم في رأسك وقد تكون لديك حساسية تجاه الآخرين. سواء كنت حاملاً أم لا، لذا يُنصح دائماً بالجلوس في غرفة جيدة التهوية عند تلوين شعرك باستخدام الأصباغ الكيميائية ذات الأساس الكيميائي. ونظراً لأن ألوان وصبغات الشعر هذه مليئة بمواد كيميائية مثل الأمونيا والكبريتات، فإنها تميل إلى تكوين أبخرة سامة. ويمكن أن يؤدي استنشاق أبخرة صبغة الشعر السامة إلى مشاكل في التنفس.
غسل فروة الرأس
خطوة مهمة للغاية يجب اتباعها بعد كل علاج لصبغ الشعر هي غسل فروة الرأس. وعند وضع صبغات الشعر على جذور الشعر فإنها تميل إلى الانتقال إلى فروة الرأس أيضاً. ويمكن أن يؤدي عدم غسل فروة الرأس إلى تراكم هذه الأصباغ الكيميائية الضارة على فروة الرأس. لذا؛ يُنصح بغسل فروة رأسك بالشامبو المعتاد ومتابعته بالبلسم لمنع تراكم هذه المادة الكيميائية على فروة رأسك وآثارها.
اختبار الحساسية (اختبار البقعة)
خطوة مهمة جداً يجب على السيدة الحامل اتباعها ليس فقط مع ألوان الشعر، ولكن أيضاً مع أي منتج تجميل محمّل بالمواد الكيميائية. بغض النظر عما إذا كنت تستخدمين نفس لون الشعر منذ العصور، فإن إجراء اختبار الحساسية أمر لا بد منه.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
هل تفي مُستحضرات حشو التجاعيد بالوعود التي تُطلقها؟
-
إليك الحقيبة الأكثر رواجا هذا الموسم
-
أزياء رحلات الشتاء.. على طريقة مدونات الموضة
-
لن تتوقع.. أطعمة طبيعة تحافظ على نضارة بشرتك
-
هذه السترة هي الأكثر مبيعاً بعد إطلالة كيت ميدلتون... وهذا سعرها
-
مخاطر غير متوقعة لتسريحة الضفيرة
-
إليك الحقيبة الأكثر رواجا هذا الموسم
-
خريف 2024.. ما اللون الذي سيُهيمن على ساحة الموضة؟