وأوضحت الرابطة أن فلورا الجلد تشكل درعاً واقياً ضد مسببات الأمراض، حيث إنها تحول دهن الجلد إلى أحماض دهنية لإنشاء ما يسمى "بالغطاء الحمضي الواقي للبشرة".
وأضافت الرابطة أن بعض العوامل تُضعف فلورا الجلد، ومن ثم يقع الجلد فريسة سهلة لمسببات الأمراض مثل بكتيريا المكورات العنقودية وفيروسات الهربس وجراثيم الفطريات.
وتشمل هذه العوامل الأشعة فوق البنفسجية الضارة والتدخين ، بالإضافة إلى بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية والمسكنات والكورتيزون وأدوية الروماتيزم وأدوية الغدة الدرقية وأدوية ضغط الدم.
ويؤدي ضعف فلورا الجلد إلى مجموعة واسعة من الاستجابات الجلدية، والتي تشمل الحكة والبثور والأكزيما والالتهابات المستمرة مثل التهاب الجلد العصبي ومرض الوردية.
العناية السليمة
ويمكن تقوية فلورا الجلد من خلال العناية السليمة بالبشرة، والتي تراعي نوع البشرة، حيث تحتاج البشرة الجافة إلى مستحضرات تنظيف لا تُفقدها المزيد من الدهون، وكذلك مستحضرات عناية غنية بمواد الترطيب، في حين تحتاج البشرة الدهنية المليئة بالشوائب إلى مستحضرات تنظيف مُذيبة للدهون ومضادة للبكتيريا ومثبطة للالتهابات.
وبشكل عام، ينبغي استخدام مستحضرات عناية تراعي الرقم الهيدروجيني (pH) الطبيعي للبشرة، مع مراعاة أن تخلو المستحضرات من المواد العطرية والأصباغ.
ويُراعى أيضاً حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة من خلال استعمال كريم واق من الشمس ذي عامل حماية (SPF) لا يقل عن 30.
-
أخبار متعلقة
-
طرق فعالة لتخفيف الهالات السوداء في العيد
-
نصائح لمكياج ثابت في العيد... خطوات أساسية لإطلالة تدوم طوال اليوم!
-
خبيرة بشرة تكشف لكِ سر الحصول على بشرة نضرة ومشرقة في العيد
-
تدليك الوجه: سرّ استعادة نضارة بشرتك وشبابها
-
5 أخطاء تؤثر في مظهركِ.. تفاديها عند تصفيف الغرة
-
تقنيات جمالية بديلة للفيلر: طرق مبتكرة لزيادة جمالكِ الطبيعي
-
كيف تبرزين جمال خدودكِ بأسلوب طبيعي وجذاب
-
وداعا للفيلر.. الببتيدات تمنحكِ شفاهًا ممتلئة ومترطبة بشكل طبيعي