الأحد 2025-03-16 07:28 م
 


معركة النهروان والاغتيالات.. أبرز أحداث من مسلسل 'معاوية'

ىلار
مسلسل معاوية
 
12:37 م

الوكيل الإخباري-   شهدت الحلقة 15 من مسلسل "معاوية" تطورًا دراميًا مشوقًا، حيث سلطت الضوء على الصراع القوي بين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وبعض المتمردين الذين بدأوا يزرعون الفوضى والاعتداء على المسلمين في الكوفة. في محاولة لحل المشكلة سلمياً، بعث علي بن أبي طالب عبد الله بن عباس لمناظرة هؤلاء المتمردين. ورغم محاولاته، نجح فقط في إقناع 2000 منهم بتغيير أفكارهم، بينما تمسك الباقون بمواقفهم المتشددة.

اضافة اعلان


أحداث الحلقة 15 من مسلسل "معاوية"
عندما أدرك علي بن أبي طالب استحالة الوصول إلى حل سلمي مع المتمردين، قرر خوض معركة النهروان ضدهم، التي شهدت قتالًا عنيفًا انتهى بالقضاء على معظم أتباع الفكر المتطرف، ما أدى إلى تقليص نفوذهم بشكل كبير.


في ذات الوقت، استطاع معاوية بن أبي سفيان تعزيز سلطته عبر السيطرة على مصر، حيث قام بإعادة تعيين عمرو بن العاص واليًا على مصر بعد التخلص من محمد بن أبي بكر الذي كان قد عينه علي بن أبي طالب واليًا عليها. كما شهدت الحلقة اغتيال مالك بن الأشتر، أحد قادة جيش علي، أثناء سفره إلى مصر لتعزيز وجوده.


بعد انتهاء معركة النهروان واستقرار الأوضاع في مصر، تم التوصل إلى هدنة مؤقتة بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان، مما ساعد في توقف القتال بين الطرفين، وهو ما لاقى ترحيبًا واسعًا من المسلمين الذين تعبوا من الحروب المستمرة.


لكن الهدوء لم يدم طويلًا، حيث ظهرت مؤامرة جديدة بقيادة مجموعة من الفارين من النهروان. هؤلاء الخططوا لاغتيال كبار القادة في العالم الإسلامي: علي بن أبي طالب في الكوفة، معاوية بن أبي سفيان في الشام، وعمرو بن العاص في مصر.


تم تنفيذ المؤامرة، حيث تعرض علي بن أبي طالب للطعن أثناء صلاة الفجر، كما حاولوا اغتيال معاوية أيضًا. بينما نجا عمرو بن العاص من محاولة اغتيال بفضل خطأ منفذ الهجوم، الذي طعن شخصًا آخر بدلًا منه.

 

ET بالعربي 



 
 
gnews

أحدث الأخبار



 
 




الأكثر مشاهدة