وقال شريف إن مصطلح مرض مزمن يُطلق على المشكلات الصحية التي يكون علاجها مدى الحياة، مشيرًا إلى أن الأمر ينطبق على ارتفاع الكوليسترول، لأن الشفاء منه هدف يصعب تحقيقه، ولكن يستطيع المريض التحكم فيه.
وأضاف استشاري القلب والأوعية الدموية أن العلاج الدوائي لا يكفي للسيطرة على ارتفاع الكوليسترول، مناشدًا المصابين به باتباع نمط حياة صحي، منعًا للإصابة بتصلب الشرايين.
وأوضح أن التغذية الصحية تلعب دورًا كبيرًا في خفض الكوليسترول الضار بالدم، مشددًا على ضرورة الاهتمام بتناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية، مثل الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة، مع ضرورة الابتعاد عن المصادر الغنية الدهون المشبعة والمتحولة، مثل اللحوم الحمراء والمصنعة ومنتجات الألبان كاملة الدسم.
وأوصى شريف مرضى الكوليسترول بالحفاظ على النشاط البدني، بممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي، لأن قلة الحركة تزيد من خطر إصابتهم بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأكد أن التدخين من العادات الخاطئة التي تشكل خطرًا كبيرًا على صحة القلب والأوعية الدموية، مضيفًا أن الإقلاع عنه من الإرشادات الضرورية للسيطرة على ارتفاع الكوليسترول.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن ارتفاع الكوليسترول أكثر شيوعًا بين:
- الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بارتفاع الكوليسترول.
- مرضى الضغط المرتفع.
- مرضى السكري.
- مرضى السمنة المفرطة.
- مرضى الدهون الثلاثية.
-
أخبار متعلقة
-
أعراض شائعة قد تخفي ورمًا في الدماغ
-
الحد من مخاطر التدخين في النرويج بين واقع المجتمع وطموح السياسات العامة
-
علامات ضعف المناعة مع دخول الشتاء
-
على ماذا يدل فقدان الأسنان بسرعة؟
-
أيهما أغنى بذور اليقطين أم الشيا؟
-
تغيير بسيط في روتينك اليومي يمنحك طاقة غير متوقعة
-
اكتشاف "إكسير الشباب" لتجديد خلايا الدم
-
طريقة بسيطة تخفف آلام الصداع النصفي بفعالية مذهلة