في مقابلة مع مراسل CNN الطبي، الدكتور سانجاي غوبتا، في بودكاست Chasing Life، طرح هامبلين تساؤلات حول مقدار التنظيف الضروري لصحة الجلد ومقدار التفضيل الشخصي في هذا السياق. حيث كشف أنه توقف عن الاستحمام بالمعنى التقليدي لمدة خمس سنوات تقريبًا كجزء من تجربة شخصية، وشارك نتائج تجربته في كتابه الصادر عام 2020 بعنوان "نظيف: علم البشرة الجديد".
وأوضح هامبلين أنه استحم بمقدار أقل خلال تلك السنوات، مشيرًا إلى أنه لم يتوقف عن الاستحمام تمامًا، ولكنه قلل من عدد مرات الاستحمام لتجربة تأثيرات هذا التغيير على صحته. وبينما يُعتبر الصابون أداة مهمة لتفتيت المواد اللزجة والزيتية، أشار إلى أن قوة الفرك بالماء قد تكون كافية في بعض الحالات لإزالة الأوساخ دون الحاجة لاستخدام الصابون بشكل يومي.
وربط هامبلين هذه الفكرة بمفهوم ميكروبيوم الجلد، وهو مجموعة الميكروبات التي تعيش على سطح البشرة وتؤدي دورًا في الحفاظ على صحتها. وبين أن استخدام الماء والصابون قد يؤدي إلى تعطيل هذه الميكروبات مؤقتًا، مما يؤثر على التوازن الطبيعي للجلد، خاصة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل مثل الإكزيما أو حب الشباب.
وفي كتابه، تناول هامبلين الفرق بين النظافة الشخصية والنظافة الصحية، مؤكدًا أن غسل اليدين بعد استخدام الحمام هو أمر ضروري لمنع انتشار الأمراض المعدية، بينما الاستحمام اليومي الكامل ليس ضروريًا للصحة وقد يكون مجرد خيار تجميلي وترفيهي.
الرسالة التي يريد هامبلين إيصالها هي أن العناية بالجلد قد تكون أكثر مرونة مما نعتقد، وأن بعض التغييرات البسيطة في عادات الاستحمام قد تساهم في دعم صحة البشرة على المدى الطويل.
-
أخبار متعلقة
-
أعواد القطن للأذنين: مخاطر وأضرار قد تجهلها!
-
لتحصل على نوم هادئ.. تجنب شرب القهوة بعد هذا الوقت!
-
لأمعاء صحية وقلب قوي.. 9 أطعمة غنية بالألياف
-
أسباب انخفاض الكوليسترول الجيد وطرق العلاج
-
علامات غير شائعة تكشف نقص المياه بالجسم
-
نصائح مهمة لتجنب اكتئاب الشتاء
-
لفقدان الوزن أسرع- أضف هذا المكون للشاي الأخضر
-
3 طرق لتنظيف المعدة باستخدام الكمون