وعلى وجه التحديد، تبين أن الشيخوخة تتسارع لأقصى حد في نقطتين معينتين من خط العمر، في سن الـ 44 والـ 60.
وفي حين أن هذا الاكتشاف قد يزعج بعض الذين يخشون التقدم في السن بين عشية وضحاها، يقول الباحثون إن دراستهم قد تُحدث ثورة أيضاً في كيفية فهمنا للشيخوخة والتعامل مع الأمراض المرتبطة بالعمر.
وبحسب "ستادي فايندز"، لسنوات اعتقد العلماء أن الشيخوخة عملية بطيئة وثابتة، لكن البحث الجديد يقدم رؤية مختلفة لهذه العملية.
وقد استند البحث إلى تحليل عشرات آلاف الجزيئات والميكروبات لدى 108 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 25 و79 عاماً.
ووجد الباحثون أن حوالي 81% من العلامات البيولوجية للشيخوخة لم تتغير تدريجياً.
وبدلاً من ذلك، أظهرت زيادات أو انخفاضات كبيرة في أعمار محددة، وتتجمع حول فترتين زمنيتين: منتصف الأربعينيات وأوائل الستينيات من العمر.
نمط الحياة
وقال الباحثون إن هذا قد يعني أن تعديلات نمط الحياة قد تبطئ التحولات المفاجئة في عملية الشيخوخة.
وأشار الباحثون إلى زيادة التمارين الرياضية لحماية القلب، والحفاظ على كتلة العضلات، والوعي باستهلاك التدخين مع تغير قدرة الجسم على معالجته، كأمثلة على تعديلات نمط الحياة التي يمكن للإنسان إجراؤها في منتصف العمر لامتصاص صدمة تسارع الشيخوخة.
-
أخبار متعلقة
-
البرودة المستمرة للأطراف: إشارة من الجسم لمشكلات صحية يجب عدم إهمالها
-
أعراض خفية للسرطان تظهر على اللسان
-
الباراسيتامول بين الفوائد والمخاطر.. متى يكون آمنا ومتى يصبح تهديدا؟
-
مراجعة جدلية شاملة: لا صلة مقنعة بين الباراسيتامول والتوحد
-
بدقائق معدودة فقط.. نشاط يومي يقهر التوتر ويحسّن النوم
-
دواء جديد يحقق نتائج مدهشة ضد مرض عصبي يفتك بالحركة والعضلات
-
اكتشاف آلية ثورية لمكافحة الزهايمر باستخدام مادة طبيعية في الجسم
-
كيف يؤثر البرد على فمك وأسنانك في الشتاء؟
