متى يشير ألم الظهر الى مرض في الكلى ؟

الوكيل الإخباري- يواجه بعض الأشخاص صعوبة كبيرة في التفرقة بين ألم القولون والكلى، خاصةً أن الاثنين يحدثان في نفس المنطقة بالجسم، فكيف يمكن التمييز بينهما؟

الفرق بين ألم القولون والكلى
في هذا الصدد، أشار الدكتور طارق البشلاوي، استشاري الباطنة وأمراض الكلى في مصر ، إلى سهولة التفرق بين ألم الكلى والقولون من خلال الأعراض المصاحبة له وإجراء بعض الفحوصات.

وأضاف البشلاوي أن ألم القولون عادةً ما يحدث في الجزء السفلي من البطن، بينما آلام الكلى تتركز في أحد جانبي الجسم من ناحية أسفل الظهر.

وأوضح استشاري الباطنة أن آلام الكلى يصاحبها حرقان في البول وكثرة التبول، في المقابل بعاني مريض القولون من الإسهال والإمساك وانتفاخ البطن.

وأكد أن هناك اختبارات طبية تساعد على معرفة ما إذا كان الألم ناتجًا عن مشكلة في الكلى أم القولون، مثل فحص البطن بالموجات الصوتية أو السونار.

وكشف أن ألم القولون عادةً ما ينذر بخطر الإصابة بمتلازمة القولون العصبي، التي تزداد أعراضها حدة عند تناول بعض الأطعمة والتعرض للضعط النفسي والتدخين.

ونقلًا عنه، ينتج ألم الكلى عن قلة شرب الماء أو ارتفاع حمض البوليك في الدم أو الإصابة بالأمراض التالية:
- التهاب الكلى.
- حصوات الكلى.
- التهاب المسالك البولية.
- انسداد الشرايين الكلوية.

واختتم البشلاوي حديثه بالتحذير من التهاون مع آلام القولون والكلى، لأن تركهما بدون علاج قد يؤدي إلى الإصابة بمضاعفات خطيرة مع مرور الوقت، مشددًا على ضرورة اتباع بعض الإرشادات، للحفاظ عليهما، وتشمل:

- شرب كمية وفيرة من الماء يوميًا.
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الخضراوات والفواكه.
- عدم الإفراط في ملح الطعام والأطعمة الغنية به.
- الإقلاع عن التدخين.
- تجنب الضغط العصبي قدر الإمكان.

الكونسلتو الطبي

اظهار أخبار متعلقة