الوكيل الإخباري - يرتبط الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بزيادة مستويات التوتر والقلق وانخفاض التركيز. كم قد يؤثر مقدار الوقت الذي تقضيه على وسائل التواصل الاجتماعي سلباً على النوم.
يقول الدكتور جو ويتينغتون من جامعة ساوث كاليفورنيا: "تم تصميم المحتوى الموجود على وسائل التواصل الاجتماعي ليكون جذاباً، وغالباً ما يؤدي إلى إطلاق الدوبامين، المرتبط بمركز المتعة في أدمغتنا".
ويضيف "يمكن لآلية المكافأة هذه أن تجعل تصفح وسائل التواصل الاجتماعي أمراً مسبباً للإدمان".
ووفق "فري ويل هيلث"، يقترح ويتينغتون بشكل عام تقييد وقت استخدام منصات التواصل الاجتماعي بأقل من ساعتين يومياً.
لكن إذا كنت متصلاً بالإنترنت بشكل مزمن، فقد يكون من الصعب فرض حد زمني يومي لوسائل التواصل الاجتماعي.
التوازن
وينصح ويتينغتون بأن تكون الخطوة الأولى إيجاد توازن لا يؤثر سلباً على جدول النوم، أو مسؤوليات العمل، أو المسؤوليات الشخصية أو الصحة النفسية.
وبالنسبة لبعض الأشخاص، قد يستغرق ذلك ساعتين إلى 3 ساعات يومياً، بينما قد يصل إلى 10 إلى 30 دقيقة من الاستخدام بالنسبة للآخرين.
وبشكل عام، يساعد الحد من الاستخدام ليكون من 20 إلى 30 دقيقة، 3 مرات في اليوم، على الاستدامة، كما أنه لا يتعارض مع الإنتاجية أو التفاعلات الشخصية.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
البرودة المستمرة للأطراف: إشارة من الجسم لمشكلات صحية يجب عدم إهمالها
-
أعراض خفية للسرطان تظهر على اللسان
-
الباراسيتامول بين الفوائد والمخاطر.. متى يكون آمنا ومتى يصبح تهديدا؟
-
مراجعة جدلية شاملة: لا صلة مقنعة بين الباراسيتامول والتوحد
-
بدقائق معدودة فقط.. نشاط يومي يقهر التوتر ويحسّن النوم
-
دواء جديد يحقق نتائج مدهشة ضد مرض عصبي يفتك بالحركة والعضلات
-
اكتشاف آلية ثورية لمكافحة الزهايمر باستخدام مادة طبيعية في الجسم
-
كيف يؤثر البرد على فمك وأسنانك في الشتاء؟
