وأوضح الخبراء أن انخفاض هرمون الإستروجين لدى النساء خلال انقطاع الطمث، إضافة إلى "الساركوبينيا" (فقدان العضلات المرتبط بالعمر)، يؤدي إلى تباطؤ الأيض وزيادة تراكم الدهون، خاصة في منطقة البطن. كما تساهم اضطرابات النوم والتوتر المزمن في تعزيز الشهية واللجوء للأكل العاطفي.
ورغم هذه التحديات، شدد المختصون على أن فقدان الوزن يظل ممكنًا من خلال تبني نمط حياة صحي يشمل:
نظامًا غذائيًا متوازنًا غنيًا بالبروتين والأطعمة الكاملة،
نشاطًا بدنيًا منتظمًا يجمع بين تمارين القوة والتمارين الهوائية،
تحسين جودة النوم،
وإدارة فعالة للتوتر.
وأشار التقرير إلى أن بعض الحالات قد تستدعي تدخلًا طبيًا باستخدام أدوية فقدان الوزن مثل Ozempic وMounjaro، أو اللجوء للعلاج الهرموني التعويضي لتخفيف أعراض انقطاع الطمث.
ويُوصي الخبراء بضرورة استشارة الطبيب قبل البدء بأي خطة إنقاص وزن، خاصة بعد الخمسين، لضمان السلامة وتحقيق النتائج المرجوة بطريقة صحية ومستدامة.
-
أخبار متعلقة
-
علامات على الخرف والزهايمر تظهر في العشرين
-
كيف يحرق الجسم 500 سعرة بلا تمارين؟
-
طرق فعّالة لعلاج السعال: إليكم التفاصيل
-
نصائح هامة لمرضى الربو في الطقس المحمل بالأتربة
-
فقدان الوزن خلال 4 أسابيع.. حمية كورية تثير جدلاً واسعاً
-
أطباء يحذرون من النوم على البطن.. ما السبب؟
-
هذه العادة خطيرة قبل النوم.. فما هي؟
-
ماذا يحدث للجسم عند تناول السمن يوميا ؟