الوكيل الإخباري- لا يؤثر الحزن على الصحة النفسية فقط، بل يهدد الإنسان من الناحية العضوية بمجموعة من المخاطر، حسبما ذكر الدكتور جمال شعبان، العميد الأسبق للمعهد القومي للقلب في مصر .
وقال شعبان إن الشعور بالحزن يدفع الجهاز العصبي السمبثاوي إلى إنتاج مستويات عالية من هرمونات التوتر والقلق، مثل الكورتيزول والأدرينالين، اللذين يؤثران سلبًا على صحة الجسم، لا سيما القلب والأوعية الدموية.
وأضاف أن الحزن قد يصيب القلب بمتلازمة خطيرة، تتسبب في تغيير شكل عضلته، وتجعلها أقل قدرة على ضخ الدم المحمل بالأكسجين إلى الأعضاء الحيوية.
وأوضح أن الحالة المرضية الخطيرة التي يقصدها هي "متلازمة القلب المنكسر"، مؤكدًا أنها تتشابه مع النوبة القلبية في مجموعة من الأعراض، مثل ألم الصدر وضيق التنفس.
وبحسب "American Heart Association"، هناك علاقة بين الاكتئاب وارتفاع خطر الإصابة بالنوبة القلبية وقصور عضلة القلب والسكتة الدماغية والجلطات الدموية.
وأرجعت الجمعية الأمريكية السبب إلى التغيرات التي يتعرض لها القلب عند الشعور بالحزن والتوتر والقلق، وتشمل:
- ارتفاع ضغط الدم.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- انخفاض التروية الدموية الواصلة للقلب.
واختتم شعبان حديثه بالإشارة إلى احتمالية أن يعرض الحزن صاحبه لخطر الوفاة المفاجئة، عن طريق إصابته بتوقف عضلة القلب دون سابق إنذار.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
البرودة المستمرة للأطراف: إشارة من الجسم لمشكلات صحية يجب عدم إهمالها
-
أعراض خفية للسرطان تظهر على اللسان
-
الباراسيتامول بين الفوائد والمخاطر.. متى يكون آمنا ومتى يصبح تهديدا؟
-
مراجعة جدلية شاملة: لا صلة مقنعة بين الباراسيتامول والتوحد
-
بدقائق معدودة فقط.. نشاط يومي يقهر التوتر ويحسّن النوم
-
دواء جديد يحقق نتائج مدهشة ضد مرض عصبي يفتك بالحركة والعضلات
-
اكتشاف آلية ثورية لمكافحة الزهايمر باستخدام مادة طبيعية في الجسم
-
كيف يؤثر البرد على فمك وأسنانك في الشتاء؟
