الوكيل الإخباري - يمكن أن يكون تشخيص الإصابة بالخرف نتيجة خطأ طبي. فما هي الاختبارات اللازمة لتحديد ما إذا كان الشخص قد أصيب بالخرف فعلا؟
شير الدكتورة ماريني تاناشيان، نائب مدير المركز العلمي لطب الأعصاب، العضو المراسل في أكاديمية العلوم الروسية في حديث لصحيفة aif.ru إلى أنه للتعرف على الإصابة بالخرف يكفي التحدث مع الشخص أو مع المقربين منه.
ووفقا لها، ليس انخفاض الذاكرة والانتباه والتركيز المعيار الرئيسي للمرض ولكن أيضا حاجة الشخص إلى المساعدة. إذا كان الشخص لا يستطيع بنفسه دفع فواتير الخدمات مثلا أو الذهاب إلى المتجر، ويحتاج إلى مساعد، فهذا بمثابة الأساس للتشخيص. وعمليا لا تحدث أخطاء في التشخيص، لأن معظم المرضى يلجأون إلى الأطباء عندما يكون التشخيص واضحا حتى لهم.
وتكون العلامات الأولى للخرف عادة مخفية في التفاصيل التي يتعرف عليها الأقارب اليقظون والحساسون قبل غيرهم. وهذه مشكلة اجتماعية - لذلك لا ينبغي أن يترك هؤلاء الأشخاص لوحدهم.
ووفقا لها، يصبح الشخص عند وجود تغيرات في الأوعية الدموية، لا مباليا، ويفقد الاهتمام بالهوايات السابقة، ويتجاهل الأصدقاء أو الأقارب، ويتوقف عن الاهتمام بالنظافة الشخصية. يتميز التنكس العصبي بالتغيرات السلوكية (العدوان المفاجئ والهجمات المعادية للمجتمع).
واستنادا إلى ذلك لا ينبغي انتظار أفعال متطرفة منه. لأن هذه العلامات البسيطة تشير بالفعل إلى اضطرابات معرفية لم تصل بعد إلى مرحلة الخرف، ولكنها بمثابة نذير له.
-
أخبار متعلقة
-
البرودة المستمرة للأطراف: إشارة من الجسم لمشكلات صحية يجب عدم إهمالها
-
أعراض خفية للسرطان تظهر على اللسان
-
الباراسيتامول بين الفوائد والمخاطر.. متى يكون آمنا ومتى يصبح تهديدا؟
-
مراجعة جدلية شاملة: لا صلة مقنعة بين الباراسيتامول والتوحد
-
بدقائق معدودة فقط.. نشاط يومي يقهر التوتر ويحسّن النوم
-
دواء جديد يحقق نتائج مدهشة ضد مرض عصبي يفتك بالحركة والعضلات
-
اكتشاف آلية ثورية لمكافحة الزهايمر باستخدام مادة طبيعية في الجسم
-
كيف يؤثر البرد على فمك وأسنانك في الشتاء؟
