الوكيل الإخباري- يعد الكوليسترول مادة شمعية يحتاجها جسمك لبناء الخلايا وصنع الفيتامينات وإنتاج الهرمونات مثل الأستروجين والتستوستيرون، لكن تناول الكثير منه يمكن أن يؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية والجلطات الدموية.
وعلى الرغم من عدم وجود أعراض واضحة في كثير من الأحيان لارتفاع نسبة الكوليسترول، فإن هناك علامة واحدة يجب الانتباه إليها وهي تتعلق بأصابع القدمين.
فقد قال الدكتور سامي فيروزي، استشاري أمراض القلب في عيادة هارلي ستريت لـ"HuffPost"، إن داء الشرايين المحيطية يمكن أن يتسبب في هشاشة أظافر قدميك أو نموها ببطء.
ويتسبب ارتفاع الكوليسترول في الإصابة بمرض هوائي محيطي يدعى باختصار PAD وهو المكان الذي تتراكم فيه اللويحات الدهنية في الشرايين، وتسمى تصلب الشرايين، والتي تحد من تدفق الدم إلى ساقيك.
كما يعرف أيضا باسم مرض الأوعية الدموية المحيطية (PVD)، الذي يمكن أن يؤدي مرض الشرايين المحيطية إلى ضعف الدورة الدموية في أظافرك - مما يعني عدم وجود ما يكفي من الأكسجين أو العناصر الغذائية لتشجيع نمو الأظافر.
وفي حين أن المرض يمكن أن يحدث في أي وعاء دموي، فإن المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها تقول إنه أكثر شيوعا في الساقين.
كذلك، تشمل الأعراض الأخرى لاعتلال الشرايين المحيطية التي يجب البحث عنها خدر أو ضعف الساقين، والقروح المفتوحة التي لا تشفى.
كما قد يتغير لون بشرتك أيضا بشكل طفيف، ويصبح أكثر شحوبا من المعتاد، ولكن قد يكون من الصعب رؤيته على الجلد داكن اللون، وفق ما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
هذا وتنجم المستويات المرتفعة من الكوليسترول بشكل أساسي عن تناول الأطعمة الدهنية، وعدم ممارسة الرياضة بشكل كاف، وزيادة الوزن، والتدخين ، ولكن يمكن أيضا أن تكون وراثية.
والحالة نفسها ليس لها أعراض ولا يمكن اكتشافها إلا بإجراء فحص دم، ويتكون الكوليسترول في الكبد وينقل في الدم عن طريق البروتينات وينقسم بشكل عام إلى نوعين ضار وجيد. وينقل البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) الكولسترول من الخلايا إلى الكبد حيث يتم تكسيره أو تمريره كنفايات، وهذا ما يسمى "الكوليسترول الجيد".
أما "الكوليسترول الضار"، وهو بروتين دهني منخفض الكثافة (LDL) ، فينقل الكوليسترول إلى الخلايا، بكميات زائدة ثم يتراكم في جدران الشرايين.
وعلاج ارتفاع الكوليسترول يتم عبر عقاقير معتمدة، لكن هيئة الخدمات الصحية الوطنية تقول إن التغييرات في نمط حياتك يمكن أن تساعد في خفضه، مثل تناول كميات أقل من الأطعمة الدهنية، وممارسة المزيد من التمارين، والإقلاع عن التدخين.
-
أخبار متعلقة
-
أطعمة ومشروبات خطيرة على تلاميذ المدارس
-
اضطرابات القلب.. التشخيص والوقاية
-
كيف يمكن علاج جفاف الأنف؟
-
الجزر.. ماذا يحدث لجسمك إذا تناولته يوميا؟
-
رجيم الليمون- هل هو فعال؟
-
هل شرب الماء بالليمون يقلل من التهابات القولون؟
-
فاكهة حارقة للدهون.. احرص عليها فى نظام الرجيم
-
دفء وعافية في كوب واحد.. مشروبات ساخنة لمواجهة السعال والبلغم