الوكيل الإخباري - بات مؤكداً للجميع دون استثناء، أن وجبة الفطور هي أهم وجبة على الإطلاق طوال اليوم، ولا يعوض عنها أي من وجبتي الغداء والعشاء وحتى الوجبات الخفيفة التي قد يظن البعض أنها تعوض عن تفويت وجبة الفطور.
والحقيقة أن لجوء البعض لهذه الحيلة، بغرض إنقاص الوزن من خلال تقليل استهلاك السعرات الحرارية، ينعكس سلباً ليس فقط على فشلهم في خسارة الوزن وهنا المفارقة، بل قد يؤثر بشكل سلبي وضار أيضاً على مستوى السكر لديهم.
عوامل عدة تندرج ضمن قياس نسبة السكر بالدم والحفاظ عليها ضمن المستوى المقبول، منها وأهمها ما يأكله الإنسان أو لا يأكله. وفي حين يجب أن يهتم مرضى السكري بشكل خاص بإدارة نسبة السكر في الدم، فإن مصلحة الجميع تقتضي تجنب العادات التي تجعل من الصعب على الجسم الحفاظ على مستويات صحية للسكر في الدم.
عدم تناول ألياف كافية: والألياف من العناصر الغذائية الهامة التي تساعد على تحسين وتفعيل الهضم، تنظيم مستوى كوليسترول الدم، زيادة الشعور بالشبع، وإبطاء إطلاق الكربوهيدرات في مجرى الدم. وفي حال تناولت عزيزتي وجبة فطور فقيرة أو منخفضة بالألياف وغنية بالكربوهيدرات البسيطة، فإن هذه الكربوهيدرات تصل مجرى الدم بشكل أسرع مما لو كنت تتناولين نفس الكربوهيدرات مع محتوى أعلى من الألياف.
تفويت وجبة الفطور: ما زالت كافة الآراء حول أهمية تناول وجبة الفطور تتفاوت بين الناس والخبراء، إلا أن بعض الإستجابات الفيسيولوجية قد تحدث جراء تخطي هذه الوجبة الرئيسية. وهو ما لاحظته إحدى الدراسات التي شملت أفراداً مصابين بداء السكري من النوع الأول، حيث وجد الباحثون أن تفويت وجبة الفطور كان مرتبطًا بارتفاع متوسط تركيزات السكر في الدم واحتمالات أقل للسيطرة الجيدة على نسبة السكر بالدم.
التقليل من كمية البروتين: إن افتقار وجبة الفطور لأي من العناصر الأساسية وهي الكربوهيدرات، البروتين، الألياف الغذائية والدهون، يعني انخفاض مستويات الفيتامينات والمعادن بالجسم وهو ما يؤدي لارتفاع نسبة السكر بالدم. ويقوم الجسم عادة ببذل مجهود إضافي لتكسير البروتين وهضمه، وعندما يستهلك الإنسان هذه المُغذيات بجانب الكربوهيدرات، فإن هذا الأمر يمكن أن يؤدي لإبطاء إطلاق الكربوهيدرات في مجرى الدم وبالتالي منع ارتفاع نسبة السكر بالدم.
نقص الدهون الصحية: كما البروتينات مهمة، فإن الدهون الصحية تُعد جزء أساسياً من وجبة الفطور الصحية. وتعمل هذه الدهون بشكل أساسي على إبطاء هضم الكربوهيدرات، مما يُقلل من احتمال ارتفاع السكر بالدم. كذلك فإن الدهون الصحية من العناصر الغذائية المُشبعة، ما يعني أن المرء سيشعر بالشبع لفترة أطول بعد وجبة الفطور الغنية بهذه الدهون. وهو ما ينعكس إيجاباً على صحة الإنسان طوال النهار، لجهة الحد من تناول الوجبات الخفيفة وأحجام الوجبات للمساعدة بشكل أكبر في إدارة نسبة السكر بالدم.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
نظام غذائي يقلل من خطر الإصابة بالنقرس
-
دراسة تكشف الفرق بين تناول 4 و8 أكواب ماء يومياً على الصحة
-
لن تتوقعه.. طعام شائع يساهم في خفض الكوليسترول والسكري
-
هذه الفئة أكثر عرضة للإصابة بالجلطات
-
5 أطعمة يجب تناولها لعلاج نزلات البرد
-
لماذا يجب عليك تناول لبن الزبادي يوميا ؟
-
هل الفرحة تسبب نوبة قلبية؟
-
لحماية القولون.. تناول هذه المشروبات بعد شوربة العدس