الوكيل الإخباري- ألقى باحثون من معهد كارولينسكا السويدي مزيداً من الضوء على مشكلة التوحد لدى الكبار، وهي فئة تلقى أقل من 1% من الدراسات المنشورة في أبحاث التوحد.
وبحسب موقع "هيلث داي"، تابع الباحثون 39 حالة تم التعرف عليها لمواليد بين عامي 1932 و1967، واستمرت فترة بيانات المتابعة حتى عام 2013.
ووجد الباحثون أن كبار السن المصابين بالتوحد لديهم مخاطر أعلى من: قصور القلب، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، وهشاشة العظام، وفقر الدم، وعدم انتظام الجلوكوز أو تقلبه بشكل غير طبيعي، وإيذاء النفس.
ومن الحالات الشائعة الأخرى: السكري من النوع 2، والسقوط، ومشاكل العمود الفقري، ومشاكل في المريء والمعدة والأمعاء الدقيقة.
وقال الباحث شانشينغ ليو: "هناك أدلة متراكمة تشير إلى أنه عندما يكبر المصابون بالتوحد، فإنهم يواجهون تحديات كبيرة من الظروف الجسدية الموجودة، مثل السمنة والصرع".
وقالت الباحثة المشاركة لورين بيشوب: "نحن نعلم أيضاً أن البالغين المصابين بالتوحد يعانون من ضغوط عالية، وشعور متزايد كما لو أنه يتعين عليهم إخفاء سمات التوحد لديهم لتلائم المجتمع".
كما يتعرض المصابون بالتوحد الكبار إلى ظروف معيشية أضيق، نظراً لضيق فرص العمل بالنسبة لهم، أو البطالة أحياناً.
ووجدت الدراسة أن مرضى التوحد كبار السن كانوا على وجه الخصوص عرضة لنوعية الحياة المتدنية، وللمزيد من مشاكل الصحة النفسية كالاكتئاب والقلق، والعزلة. وكانت النساء أكثر وحدة من الرجال.
وأشار البحث إلى أن هناك وعياً، وعلاجاً سلوكياً، واهتماماً بمرض التوحد للأجيال الشابة مقارنة بمن هم الآن كبار السن، لكن لا يزال هناك حاجة للمزيد والمزيد من الدعم الاجتماعي والمؤسسي.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
البرودة المستمرة للأطراف: إشارة من الجسم لمشكلات صحية يجب عدم إهمالها
-
أعراض خفية للسرطان تظهر على اللسان
-
الباراسيتامول بين الفوائد والمخاطر.. متى يكون آمنا ومتى يصبح تهديدا؟
-
مراجعة جدلية شاملة: لا صلة مقنعة بين الباراسيتامول والتوحد
-
بدقائق معدودة فقط.. نشاط يومي يقهر التوتر ويحسّن النوم
-
دواء جديد يحقق نتائج مدهشة ضد مرض عصبي يفتك بالحركة والعضلات
-
اكتشاف آلية ثورية لمكافحة الزهايمر باستخدام مادة طبيعية في الجسم
-
كيف يؤثر البرد على فمك وأسنانك في الشتاء؟
