مصطلح "ضجيج الطعام" ليس تشخيصًا طبيًا، لكنه انتشر مؤخرًا عبر تيك توك ووسائل الإعلام، وشاركت فيه شخصيات مثل أوبرا وينفري التي تحدثت عن تجربتها مع الأصوات المزعجة التي تسيطر على تفكيرها بشأن الأكل.
🍟 لماذا يحدث ضجيج الطعام؟
يقول الخبراء إن هذه الظاهرة:
ترتبط بعادات غذائية مضطربة أو مقيدة.
تظهر أكثر لدى من يعانون من زيادة الوزن أو يتبعون حميات صارمة.
قد تؤدي إلى الأكل العاطفي أو المفرط، ومشاعر الذنب والخجل.
تتفاقم بسبب قلة النوم والتوتر والعادات اليومية المحفزة للأكل.
👥 تأثير ضجيج الطعام على الحياة:
يشتّت التركيز ويقلّل من الإنتاجية.
يؤثر سلبًا على احترام الذات.
قد يؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل القلق والعزلة.
✅ كيف تسكّت هذا الضجيج؟ إليك بعض الحلول العملية:
نظام غذائي متوازن: قلل من الأطعمة المصنعة، وركّز على البروتين، الألياف، الدهون الصحية، والحبوب الكاملة.
لا تفوّت الوجبات: تناول 3–4 وجبات يوميًا لتجنّب الجوع المفاجئ.
الأكل الواعي: تناول الطعام ببطء وبتركيز دون مشتتات.
نم جيدًا: قلة النوم تزيد من الجوع وتضعف السيطرة على الشهية.
إدارة التوتر: عبر التأمل، التنفس العميق، أو المشي في الطبيعة.
عدّل بيئة الطعام: لا تضع المأكولات المغرية أمامك.
استشر مختصًا: في حال استمرار المشكلة، يمكن للطبيب أو أخصائي التغذية المساعدة.
🧠 خلاصة:
ضجيج الطعام ليس علامة على ضعف الإرادة، بل إشارة إلى أن جسدك أو عقلك يحاولان لفت الانتباه. التعامل معه يبدأ بفهمه لا بمقاومته.
-
أخبار متعلقة
-
علماء صينيون يبتكرون جسيمات نانوية آمنة تمنع تكوّن الجلطات الدموية
-
الأسبرين يظهر قدرة على خفض خطر "مضاعفات قاتلة" لدى مرضى السكري
-
3 عادات بعد العمل تحسّن صحتك النفسية والجسدية
-
اشتهاء الشوكولاتة قد يكون علامة على نقص معدن أساسي في جسمك
-
المشي المتواصل يحمي قلبك أكثر من المشي المتقطع
-
"اضطراب ما بعد الصدمة".. ما دور الطب النفسي في التعافي؟
-
حقيقة فوائد فيتامين С في الوقاية من الأمراض
-
طبيبة: عصير الطماطم يحمي الرجال بعد الأربعين من أمراض القلب
