دراسة تربط بين السكر والإصابة بسرطان الثدي

الوكيل الإخباري - سرطان الثدي واحد من الأمراض السرطانية الشائعة لدى النساء، وهو مرض له تأثيرات عدة على صحة المرأة، أثناء الإصابة به، وحتى بعد الشفاء منه. فلقد أكدت دراسات طبية عدة أن سرطان الثدي يمكن أن يرفع من خطر الإصابة بأمراض أخرى، منها أمراض سرطانية أو أمراض مزمنة.

كشفت دراسة جديدة أن الناجيات من سرطان الثدي معرضات للإصابة بمرض السكري.

وتضمنت الدراسة ما يقارب 500 امرأة مصابة بسرطان الثدي النقيلي، وهو سرطان انتشر إلى أعضاء أخرى.

وكانت معدلات البقاء على قيد الحياة بعد خمس سنوات من تشخيص الإصابة بالسرطان متشابهة بين 50 ٪ من النساء في الدراسة المصابات بداء السكري والنساء غير المصابات بداء السكري.

ولكن من بين النساء اللواتي بقين على قيد الحياة، كانت معدلات النجاة عند 10 سنوات أعلى بين أولئك اللاتي لديهن تحكم جيد في نسبة السكر بالدم (83٪) مقارنة مع الآخريات اللاتي يعانين من ضعف التحكم في نسبة السكر بالدم (63٪) ، وفقًا للدراسة التي قُدمت في الاجتماع السنوي لجمعية الغدد الصماء في الولايات المتحدة الأمريكية.

وهذه هي الدراسة الأولى التي تبحث بشكل خاص في تأثير التحكم في نسبة السكر في الدم على نتائج السرطان لدى مرضى سرطان الثدي المتقدمات. والارتباط بين ضعف التحكم في نسبة السكر في الدم ونتائج السرطان السيئة قد يُغير الطريقة التي يعالج بها الأطباء مرض السكري لدى مرضى سرطان الثدي المتقدم.

هي 

اظهار أخبار متعلقة

اظهار أخبار متعلقة