الوكيل الإخباري - أفاد باحثون أن الأطفال الذين يشربون مشروبات الطاقة قد يكونون أكثر عرضة للإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والاكتئاب، وسوء نوعية النوم، وضعف الأداء الأكاديمي.
وربط البحث بين هذه المخاطر والمستويات العالية من الكافيين والسكر، على الرغم من أن المنشطات الأخرى يمكن أن تلعب دوراً.
ووفق "مديكال نيوز توداي"، أعد البحث فريق من جامعة نيوكاسل، حيث قاموا بمراجعة منهجية لـ 57 دراسة سابقة تغطي 1.2 مليون طفل في 21 دولة.
وتوصلت النتائج إلى أن استهلاك مشروبات الطاقة بين الشباب يرتبط بسوء نوعية النوم، وقصر مدة النوم، إضافة إلى انخفاض الأداء الأكاديمي مقارنة بتناول مشروبات أخرى غير الطاقة.
ودعا الباحثون إلى مزيد من التنظيم لمنع الأطفال الصغار من شرب مشروبات الطاقة، مؤكدين أن الآباء هم المفتاح لمساعدة أطفالهم على تبني عادات أفضل.
ويمكن أن تحتوي مشروبات الطاقة على كافيين يعادل ما تحتويه 3 فناجين قهوة.
وكانت دراسات سابقة أشارت إلى أن مشروبات الطاقة يمكن أن تؤدي إلى زيادة النوبات القلبية وعوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، إلى جانب الآثار السلبية للسكر وانسحاب الكافيين المرتبط بمشروبات الطاقة.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
البرودة المستمرة للأطراف: إشارة من الجسم لمشكلات صحية يجب عدم إهمالها
-
أعراض خفية للسرطان تظهر على اللسان
-
الباراسيتامول بين الفوائد والمخاطر.. متى يكون آمنا ومتى يصبح تهديدا؟
-
مراجعة جدلية شاملة: لا صلة مقنعة بين الباراسيتامول والتوحد
-
بدقائق معدودة فقط.. نشاط يومي يقهر التوتر ويحسّن النوم
-
دواء جديد يحقق نتائج مدهشة ضد مرض عصبي يفتك بالحركة والعضلات
-
اكتشاف آلية ثورية لمكافحة الزهايمر باستخدام مادة طبيعية في الجسم
-
كيف يؤثر البرد على فمك وأسنانك في الشتاء؟
