الوكيل الإخباري- أظهرت دراسة أن العلاج السلوكي المعرفي، المستند إلى محادثات الهاتف والذي يتم تقديمه بعد عام واحد من جراحة السمنة، يرتبط بتحسين اضطرابات الأكل والضيق النفسي.
وفحص الدكتور سانجيف سوكالينجام من جامعة تورنتو بكندا تأثير التدخل عن بعد في العلاج المعرفي السلوكي، بعد عام واحد من جراحة علاج السمنة على فقدان الوزن، واضطراب الأكل، والاضطراب النفسي.
ووفق "جاما نتوورك"، اشتمل التحليل على متابعة لـ 306 شخص بالغ بعد عام واحد من جراحة علاج البدانة، تم تقسيمهم إلى مجموعتين، ولم يكن هناك فرق في النسبة المئوية لفقدان الوزن بينهما.
وبينت النتائج أن أعراض الأكل بنهم، والأكل العاطفي، والاكتئاب والقلق أقل بشكل ملحوظ في مجموعة العلاج المعرفي السلوكي عن بعد، مقابل المجموعة الضابطة في جميع الأوقات.
وقالت النتائج: "كان للعلاج المعرفي السلوكي عن بعد معدل استبقاء مرتفع كتدخل افتراضي لدعم المرضى بعد جراحة علاج البدانة، وقد يكون لديه القدرة على معالجة مشكلة استعادة الوزن على المدى الطويل من خلال التخفيف من اضطرابات الأكل وعوامل مخاطر الصحة النفسية".
وأضافت "تدعم هذه النتائج إرشادات الممارسة السريرية الكندية للسمنة عند البالغين، والتي تحول تركيز رعاية السمنة إلى الصحة ونوعية نتائج الحياة بدلاً من فقدان الوزن وحده".
-
أخبار متعلقة
-
البرودة المستمرة للأطراف: إشارة من الجسم لمشكلات صحية يجب عدم إهمالها
-
أعراض خفية للسرطان تظهر على اللسان
-
الباراسيتامول بين الفوائد والمخاطر.. متى يكون آمنا ومتى يصبح تهديدا؟
-
مراجعة جدلية شاملة: لا صلة مقنعة بين الباراسيتامول والتوحد
-
بدقائق معدودة فقط.. نشاط يومي يقهر التوتر ويحسّن النوم
-
دواء جديد يحقق نتائج مدهشة ضد مرض عصبي يفتك بالحركة والعضلات
-
اكتشاف آلية ثورية لمكافحة الزهايمر باستخدام مادة طبيعية في الجسم
-
كيف يؤثر البرد على فمك وأسنانك في الشتاء؟
