الوكيل الإخباري- كان يعتقد سابقاً أن مرضى السرطان يجب أن يستريحوا بعد تشخيص المرض. اليوم، توجد أدلة متزايدة أن حصص التمارين القصيرة تساعد على تعبئة الخلايا المناعية لدى المرضى في مواجهة الخلايا السرطانية.
وقد وجدت دراسة جديدة أجريت في جامعة توركو الفنلندية، أن 10 دقائق من التمارين تحسن كذلك من فرص تشخيص السرطان، إلى جانب دعم محاربته.
وحسب موقع مجلة "فرونتيرز إن فيزيولوجي"، شملت الدراسة 28 مريضاً تم تشخيصهم حديثاً بسرطاني الثدي والغدد الليمفاوية، وأعمارهم بين 20 و69 عاماً.
وأثناء الدراسة، تدرّب المرضى لمدة 10 دقائق على الدراجة. وتم أخذ عينات الدم مرة واحدة قبل التمرين، ومرتين بعده.
وتم تحديد مقاومة الدواسة في الدراجة بشكل فردي لكل مريض، بحيث تتوافق مع النشاط البدني الخفيف أو المعتدل. بهدف أن يتمكن المرضى من استخدام الدواسة لمدة 10 دقائق متتالية دون إرهاق، ولزيادة معدل ضربات القلب لديهم.
وأظهرت النتائج زيادة الخلايا التائية المضادة لخلايا الورم، والخلايا القاتلة الطبيعية في مجرى الدم لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية.
وفي مرضى سرطان الثدي، أدى التمرين أيضاً إلى زيادة العدد الإجمالي لخلايا الدم البيضاء، وكذلك عدد الخلايا الوحيدة الوسيطة والخلايا البائية بالإضافة إلى الخلايا التائية والخلايا القاتلة الطبيعية للمرض.
وكان التغيير سريعاً وعابراً، وفي معظم المرضى، عاد عدد الخلايا المناعية إلى المستوى السابق لوضعية الراحة، بعد 30 دقيقة من نهاية التمرين.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
البرودة المستمرة للأطراف: إشارة من الجسم لمشكلات صحية يجب عدم إهمالها
-
أعراض خفية للسرطان تظهر على اللسان
-
الباراسيتامول بين الفوائد والمخاطر.. متى يكون آمنا ومتى يصبح تهديدا؟
-
مراجعة جدلية شاملة: لا صلة مقنعة بين الباراسيتامول والتوحد
-
بدقائق معدودة فقط.. نشاط يومي يقهر التوتر ويحسّن النوم
-
دواء جديد يحقق نتائج مدهشة ضد مرض عصبي يفتك بالحركة والعضلات
-
اكتشاف آلية ثورية لمكافحة الزهايمر باستخدام مادة طبيعية في الجسم
-
كيف يؤثر البرد على فمك وأسنانك في الشتاء؟
