وأشار العلماء في الجامعة إلى أن مسببات الحساسية المنزلية مثل الغبار، وعث الغبار، ووبر الحيوانات الأليفة، وغبار الطلع قد تبقى عالقة في الهواء المنزلي لأشهر أحيانا، مسببة أعراضا تحسسية مزعجة. وخلال أبحاثهم عن سبل مكافحتها، اكتشفوا أن نوعا خاصا من أشعة الضوء فوق البنفسجية يمكنه تغيير بنية هذه المسببات بحيث يعجز الجهاز المناعي عن التعرف عليها، وبالتالي تقل أعراض التحسس.
وفي التجارب، قام العلماء برش جزيئات من مسببات الحساسية داخل غرفة محكمة الإغلاق، ثم شغلوا مصابيح خاصة تصدر ضوءا بطول موجة 222 نانومتر، أي بموجات ضوئية أكثر أمانا من تلك المستخدمة حاليا في أجهزة تنقية الهواء. وبعد 30 دقيقة فقط، انخفضت قدرة الأجسام المضادة على التعرف على مسببات الحساسية بنسبة تراوحت بين 20 و25%.
وأشار العلماء إلى أن هذه الطريقة أثبتت كفاءة وسرعة أكبر في التخلص من مسببات الحساسية في المنزل مقارنة بأساليب التنظيف التقليدية أو غسل الحيوانات الأليفة. وفي المستقبل، يمكن استخدام أجهزة فوق بنفسجية محمولة لتسهيل حياة مرضى الحساسية، سواء في المنازل، أو المكاتب، أو حتى عند زيارة أصدقاء يربون حيوانات أليفة.
-
أخبار متعلقة
-
بياض البيض أم البيض الكامل.. أيهما أفضل للجسم؟
-
الكالسيوم و"فيتامين د".. ثنائي لا غنى عنه لصحة العظام والجسم
-
كيف يقلل الترطيب اليومي من خطر النقرس؟
-
نظام Portfolio الغذائي: وسيلة طبيعية لخفض الكوليسترول الضار ودعم صحة القلب
-
علماء صينيون يبتكرون جسيمات نانوية آمنة تمنع تكوّن الجلطات الدموية
-
الأسبرين يظهر قدرة على خفض خطر "مضاعفات قاتلة" لدى مرضى السكري
-
3 عادات بعد العمل تحسّن صحتك النفسية والجسدية
-
اشتهاء الشوكولاتة قد يكون علامة على نقص معدن أساسي في جسمك
