الخميس 2025-08-07 05:44 م
 

حلويات ما بعد النتائج... متى تتحوّل فرحة النجاح إلى عبء صحي؟

هنهن
تعبيرية
 
03:02 م

الوكيل الإخباري-   مع إعلان نتائج التوجيهي ، تتحول البيوت إلى ساحات احتفال لا تخلو من الكنافة، والمشروبات الغازية، والحلويات المختلفة. ورغم أن هذه الطقوس جزء لا يتجزأ من فرحة النجاح، إلا أن الإفراط في تناولها قد يُسبب آثارًا صحية غير مرغوب بها، خصوصًا إذا تم استهلاك كميات كبيرة خلال وقت قصير.

اضافة اعلان


ارتفاع مفاجئ في السكر والطاقة
عند تناول كميات كبيرة من الحلويات، يحدث ارتفاع سريع في مستوى السكر في الدم، ما يمنح الجسم دفعة من الطاقة، لكن سرعان ما يليها هبوط حاد، يؤدي إلى الشعور بالتعب، والعصبية، وحتى الدوخة.
كما أن الكنافة وغيرها من الحلويات التقليدية تحتوي على نسب عالية من الدهون المشبعة والسكر المكرر، ما يزيد من العبء على البنكرياس، ويؤثر على توازن الجسم، خصوصًا لدى الأطفال والمراهقين.


مشاكل في الهضم والنوم
الإفراط في تناول الحلويات يؤدي أيضًا إلى عسر الهضم والانتفاخ، خاصة عند تناولها مساءً أو قبل النوم. المشروبات الغازية، التي ترافق غالبًا أطباق الكنافة في الاحتفالات، تضاعف من المشكلة بسبب احتوائها على غازات وسكر مضاف قد يسبب اضطراب المعدة.


تحذير لمرضى السكري والمصابين بحساسيات
ينصح الأطباء بتوخي الحذر، خصوصًا لمن يعانون من مرض السكري أو حساسية من مكونات معينة مثل الغلوتين أو اللاكتوز. كما يجب على أولياء الأمور مراقبة استهلاك أطفالهم للحلويات، تجنبًا لأي مضاعفات صحية مفاجئة.


نصائح لتقليل الضرر دون إفساد الفرح
استبدال جزء من الحلويات بالفواكه الطازجة أو المجففة.
اختيار الكنافة بالقشطة بدلًا من الجبنة لتقليل الملح والدهون.
تقليل كمية الشراب (القطر) أو استبداله بقطر خفيف.
شرب الماء بدلًا من المشروبات الغازية.
تناول الحلويات بعد الوجبات وليس على معدة فارغة.


الفرح لا يعني الضرر
يُجمع أخصائيو التغذية أن الاحتفال لا يعني المبالغة في استهلاك السكريات. يمكن الاستمتاع بالكنافة والمشروبات، ولكن باعتدال. فالصحة الجيدة هي التي تمنح الفرح طعمه الحقيقي وتُبقي الذكريات سعيدة، لا مرتبطة بأوجاع المعدة أو عيادات الطوارئ.

 
 
gnews

أحدث الأخبار



 
 





الأكثر مشاهدة