وحلل الباحثون بيانات لأكثر من 5000 طفل، وقاموا بتصنيفهم إلى أربع مجموعات بناءً على 233 سمة فردية، تتعلق بتطور اللغة، الإدراك، السلوك الاجتماعي، وأعراض الصحة النفسية.
الأنواع الأربعة للتوحد بحسب الدراسة:
يتأخر تشخيصه وغالبًا ما يرتبط بمشاكل مثل القلق والاكتئاب واضطراب فرط الحركة.
النوع الثاني – تحديات معتدلة (34%):
يظهر سلوكًا مشابهاً للنوع الأول لكن دون زيادة في مشاكل الصحة النفسية.
النوع الثالث – تأخر في النمو مع سمات التوحد (20%):
يشمل تأخرًا ملحوظًا في المشي والكلام، دون مشكلات نفسية إضافية.
النوع الرابع – الأكثر تأثرًا (10%):
يتميز بتأخر شديد في النمو وارتفاع خطر الإصابة بأمراض نفسية، ويرتبط بطفرات جينية ضارة تظهر تلقائيًا أثناء الحمل.
وقالت البروفيسورة أولغا ترويانسكايا من جامعة برينستون إن فهم هذه الأنواع يساعد في تشخيص التوحد بدقة وتقديم رعاية شخصية أفضل. وأضافت عالمة النفس جينيفر فوس فيج أن معرفة النوع الفرعي يُمكّن الأسر من التخطيط المبكر لمستقبل أطفالهم ومراقبة العلامات المرتبطة بالصحة النفسية أو النمو.
البحث يمهد الطريق لمزيد من الاكتشافات
نُشرت النتائج في مجلة Nature Genetics، وأكد الباحثون أن هذا التقسيم لا يُمثل النهاية، بل نقطة انطلاق لاكتشاف أنواع فرعية أخرى ضمن كل مجموعة، مشيرين إلى الحاجة لمزيد من البحث لفهم التوحد بشكل أعمق.
-
أخبار متعلقة
-
تمرين "يخفّض" ضغط الدم كما الأدوية
-
أجهزة تجفيف طلاء الأظافر بالأشعة فوق البنفسجية.. هل تشكل خطرا صحيا؟
-
المشي قبل الأكل أم بعده .. أيهما أفضل لضبط مستويات السكر؟
-
علامات تدل على أن جسمك يحارب مرضا غير مرئي
-
طبيبة تحدد أعراض ضربة الشمس
-
بريطانيا.. سحب قطرات عين شائعة لاحتمال تسببها بالعمى
-
خبيرة تغذية تحذر.. خطأ شائع عند تناول مكملات أوميغا-3
-
الشمس مفيدة.. لكن الإفراط في التعرض لها قد يسبب 6 أضرار خطيرة