الوكيل الإخباري - نفت دراسة نرويجية جديدة ارتباط الإصابة بالخرف بأدوية خفض الكوليسترول، ستاتين، وبارتفاع الكوليسترول الوراثي إذا اتبع المريض نظاماً غذائياً صحياً.
ويتعارض ذلك جزئياً مع ما توصلت إليه في العام الماضي دراسة بريطانية موسعة وجدت صلة بين ارتفاع الكوليسترول وتطور الخرف.
وقال البروفيسور شياتيل ريتشتول المشرف على البحث الجديد من جامعة أوسلو: "يخشى كثيرون الآثار الجانبية لأنهم يقرؤون تقارير إعلامية تخيفهم، بعضهم يخشى تأثير الأدوية على صحتهم العقلية إذا أخذوها لفترة طويلة من الزمن. ويشعر آخرون بأن العقاقير الخافضة للكوليسترول، سبب آلام العضلات. ومشاكل النوم".
وأضاف "قد تكون هذه الأعراض ناتجة عن آثار جانبية، لكن من المحتمل أيضاً أن هؤلاء المرضى في عمر يُرجح أن تظهر فيه مشاكل صحية من هذا النوع".
ونُشرت الدراسة الجديدة على موقع شبكة "غاما" الطبية، وتابع فريق البحث أكثر من 3500 شخص يعانون من ارتفاع الكوليسترول الوراثي في الدم لمدة 10 أعوام، و قارنهم مع مجموعة ضابطة من 70 ألف شخص.
ولم تجد الدراسة النرويجية زيادة في خطر الإصابة بالخرف بسبب ارتفاع الكوليسترول الوراثي. ولم يرصد أي فرق بين الذين يتناولون جرعة عالية أو منخفضة من الستاتين أيضاً.
وحذرت نتائج الدراسة من التوقف عن تناول أدوية خفض الكوليسترول، لأن أضراره لا تسبب أعراضاً، بل هي بمثابة قاتل صامت، يهدد القلب والشرايين فجأة.
وكانت دراسة بريطانية شملت بيانات 1.8 مليون شخص، وجدت صلة بين ارتفاع الكوليسترول وتطور مرض الخرف.
وقال الباحثون النرويجيون، إن ذلك ليس بسبب الكوليسترول الوراثي، بل نمط الحياة غير الصحي، والذي يشمل عادات أكل تسبب مجموعة من الآثار والأعراض منها ارتفاع الكوليسترول، وآلام العضلات، وصعوبة النوم، بما قد يسهم في تطور الخرف.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
اختراق علمي نحو علاج لـ"فقر الدم الأسود الماسي"
-
اكتشاف مفتاحاً للوقاية من الخرف
-
كيف نحافظ على المستوى الطبيعي للكولسترول في الدم؟
-
طبيب يحذر.. نقص هذا الفيتامين شائع في الشتاء
-
6 أسباب لآلام القفص الصدري
-
الكشف عن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالجلطات الدموية
-
هل قشر الرمان يقضي على جرثومة المعدة؟
-
كيف تحمي نفسك من الإنفلونزا مع تقلبات الطقس؟