الوكيل الإخباري - نشرت شبكة "جاما" الطبية نتائج دراسة أُجريت في مستشفى الأطفال الوطني في ولاية ميتشغان، حيث أشارت إلى أن اكتئاب الحمل يسهم في تغيير السمات الرئيسة لدماغ الجنين، ما ينتج عنه انخفاض النمو المعرفي للطفل عندما يبلغ عاماً ونصف العام من عمره.
الدراسة شملت متابعة 97 امرأة حاملاً وأطفالهن بعد الولادة، وأظهرت نتائجها أن الضغوط النفسية التي تتعرض لها الأم الحامل تؤثر مباشرة على تكوين دماغ الجنين، علاوة على أن استمرار اكتئاب الأم بعد الولادة، يسبب فجوة في التواصل بينها وبين الطفل، ما يؤثر كثيراً في النمو المعرفي للطفل، حيث يقل مستوى الاستيعاب للطفل، كما تقل قدرته على التنظيم والتركيز.
وأشارت الدراسة إلى أن المستوى المادي والاجتماعي للأم لا يحمي الجنين من مشاكل تكوين الدماغ ما دامت الأم تمر بحالة من التوتر والضيق.
كذلك أشار الباحثون إلى ضرورة التدخل المبكر لحالات الحوامل اللواتي يعانون من الاكتئاب والتوتر، بغرض حماية أطفالهن من أضرار اكتئاب الحمل على نمو أدمغتهم، ومستقبلهم الفكري.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
الشيخوخة قد تمنح الجسم دفاعا غير متوقع ضد الأورام السرطانية
-
المصابون بـ"كوفيد طويل الأمد" يحملون في دمائهم علامات غريبة!
-
قواعد وتوصيات طبية لكبار السن
-
تناول الطعام ليلا؟.. إليك الطريقة الصحية
-
من لدغة إلى موت .. توثيق أول وفاة بسبب متلازمة "ألفا غال"
-
الكرياتين مونوهيدرات.. الخيار الأمثل لتعزيز القوة والتحمل بين جميع أنواع الكرياتين
-
أدوية فموية تشكل مخاطر على الحلق والمريء.. ما هي وكيف تحمي نفسك؟
-
طبيبة توضح العلاقة بين نزلات البرد والتهاب الجيوب الأنفية
