الوكيل الإخباري- قد يتعرض مرضى ارتفاع الكوليسترول لخطر كبير للإصابة بأزمة قلبية، مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
ومع ذلك، في الحالات الشديدة، قد تظهر أعراض ارتفاع الكوليسترول بسبب تضخم الكبد والطحال.
وتعد الدهون الثلاثية والكوليسترول نوعين رئيسيين من الدهون التي يعتمد عليها الجسم للطاقة ولحماية الجسم من البرد.
وهذه الدهون والبروتينات التي تنتشر في مجرى الدم تشكل البروتينات الدهنية الخاصة بها، والتي تساعد في التمييز بين الكوليسترول السيئ والنوع الجيد.
ويوضح موقع Mount Sinai: "أحدهما هو البروتينات الدهنية المنخفضة الكثافة (LDL). يُعرف باسم الكوليسترول "الضار" لأنه يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية. من الناحية المثالية، يجب أن يكون أقل من 130 مغم/ديسيلتر".
وعندما يكون هناك الكثير من الكوليسترول في مجرى الدم، يصبح الجسم عرضة لتكوين المزيد من الترسبات الدهنية في الأوعية الدموية.
وفي النهاية، تلتصق هذه الرواسب بالجدران الداخلية للشرايين وتضيق الممرات، ما يحد من كمية الدم التي يمكن للأوعية استيعابها.
ويضيف Mount Sinai: "لا توجد أعراض لارتفاع الكوليسترول إلا إذا كانت الحالة شديدة. في مثل هذه الحالات، يمكن أن تتشكل رواسب الدهون في الأوتار والجلد أو حتى تسبب آلاما شديدة في المعدة بسبب تضخم الكبد أو الطحال".
وقد يحدث تورم أو ألم في البطن بدون سبب واضح عندما تكون الأوعية الدموية للدهون الثلاثية قريبة من 800 مغم/ديسيلتر أو تزيد عن ذلك.
وقد تسبب هذه المستويات العالية أيضا أعراضا مثل آلام البطن الشديدة ونوبات الغثيان المتكررة.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
أعراض خفية لداء السكري
-
علماء يطورون طريقة لإبطاء شيخوخة الدماغ
-
البرودة المستمرة للأطراف: إشارة من الجسم لمشكلات صحية يجب عدم إهمالها
-
أعراض خفية للسرطان تظهر على اللسان
-
الباراسيتامول بين الفوائد والمخاطر.. متى يكون آمنا ومتى يصبح تهديدا؟
-
مراجعة جدلية شاملة: لا صلة مقنعة بين الباراسيتامول والتوحد
-
بدقائق معدودة فقط.. نشاط يومي يقهر التوتر ويحسّن النوم
-
دواء جديد يحقق نتائج مدهشة ضد مرض عصبي يفتك بالحركة والعضلات
