وأوضحت أن خفض درجة حرارة الطفل يجب أن يتم فقط إذا تجاوزت 38.5–39 درجة مئوية، مع مراعاة حالته العامة. فإذا كان الطفل نشيطًا رغم الحرارة، لا حاجة فورية للدواء، أما في حال شعوره بالتعب أو عدم الراحة، فيجب التدخل حتى لو كانت الحرارة أقل.
وفي ما يخص الأدوية، تنصح الطبيبة باستخدام الإيبوبروفين أو الباراسيتامول فقط، مع الالتزام بجرعة دقيقة تُحتسب حسب وزن الطفل:
إيبوبروفين: 10 ملغ لكل كيلوغرام
باراسيتامول: 15 ملغ لكل كيلوغرام
وتشدد على عدم تكرار الجرعات قبل مرور 6–8 ساعات، وألا يتجاوز عدد الجرعات اليومية:
3 مرات للإيبوبروفين
4 مرات للباراسيتامول
كما شددت على أهمية شرب السوائل لتعزيز فعالية الأدوية، وأوصت بمسح الطفل بماء بدرجة حرارة الغرفة، دون استخدام الكحول أو الخل، وعدم تغطيته ببطانيات دافئة، بل الاكتفاء بملابس خفيفة وتهوية جيدة للغرفة لمساعدة الجسم على التخلص من الحرارة.
واختتمت بأن استمرار الحرارة لعدة أيام (3–5) أمر طبيعي، ولا يعني تدهور الحالة، كما أن خافضات الحرارة لا تعيد الحرارة فورًا إلى 36.6، بل تكفي أي درجة انخفاض ملحوظة كمؤشر تحسن.
-
أخبار متعلقة
-
بياض البيض أم البيض الكامل.. أيهما أفضل للجسم؟
-
الكالسيوم و"فيتامين د".. ثنائي لا غنى عنه لصحة العظام والجسم
-
كيف يقلل الترطيب اليومي من خطر النقرس؟
-
نظام Portfolio الغذائي: وسيلة طبيعية لخفض الكوليسترول الضار ودعم صحة القلب
-
علماء صينيون يبتكرون جسيمات نانوية آمنة تمنع تكوّن الجلطات الدموية
-
الأسبرين يظهر قدرة على خفض خطر "مضاعفات قاتلة" لدى مرضى السكري
-
3 عادات بعد العمل تحسّن صحتك النفسية والجسدية
-
اشتهاء الشوكولاتة قد يكون علامة على نقص معدن أساسي في جسمك
