الوكيل الإخباري- كشفت دراسة جديدة أن قضاء الكثير من الوقت على الشاشات قد يؤدي إلى سلوك انتحاري لدى الأطفال.
وبحسب الدراسة فإن كل ساعة إضافية من وقت متابعة الشاشة تؤدي إلى خطر حدوث سلوك انتحاري بنسبة 9٪ وذلك بعد عامين من الإدمان على متابعة الشاشات بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و 11 عاماً.
وأكد كبير المؤلفين، الدكتور جيسون ناجاتا، الأستاذ المساعد في طب الأطفال في جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو، على أن استخدام الشاشة يمكن أن يؤدي إلى العزلة الاجتماعية، والتنمر الإلكتروني، واضطراب النوم، مما قد يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية للأطفال لأنه غالباً ما يؤدي إلى إلغاء الوقت المخصص للتواصل الاجتماعي والنشاط البدني والنوم.
اعتمدت الدراسة على المعرفة الموجودة حول أزمة الصحة النفسية للشباب وقد حلل الباحثون بيانات من دراسة التنمية المعرفية لدماغ المراهقين، التي اعتمدت على جمع البيانات لعدد محدد من الأطفال لمدة عامين، وهي أكبر دراسة طويلة الأمد لنمو الدماغ في الولايات المتحدة.
وأوضح المؤلف المشارك الدكتور كايل جانسون، من جامعة تورونتو، أن الدراسة أجريت قبل جائحة كورونا، لكن نتائجها المتعلقة بالصحة العقلية للأطفال ساءت خلال الوباء لأن الوقت الذي يقضيه الأطفال والمراهقون أمام الشاشات وصل إلى ما يقرب من ثماني ساعات يومياً في بداية الوباء، وفق ما أوردت صحيفة “ذا صن” البريطانية.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
علماء يطورون طريقة لإبطاء شيخوخة الدماغ
-
البرودة المستمرة للأطراف: إشارة من الجسم لمشكلات صحية يجب عدم إهمالها
-
أعراض خفية للسرطان تظهر على اللسان
-
الباراسيتامول بين الفوائد والمخاطر.. متى يكون آمنا ومتى يصبح تهديدا؟
-
مراجعة جدلية شاملة: لا صلة مقنعة بين الباراسيتامول والتوحد
-
بدقائق معدودة فقط.. نشاط يومي يقهر التوتر ويحسّن النوم
-
دواء جديد يحقق نتائج مدهشة ضد مرض عصبي يفتك بالحركة والعضلات
-
اكتشاف آلية ثورية لمكافحة الزهايمر باستخدام مادة طبيعية في الجسم
