أسرار التمر والماء
يعتبر التمر من أقدم الفواكه المزروعة في التاريخ، وقد أوضح خبراء التغذية أن كسر الصيام بالتمر والماء هو الخيار الأمثل من الناحية الصحية.
التمر غني بالسكر الطبيعي، مما يجعله وسيلة فعالة وسريعة لتعويض الطاقة المفقودة خلال ساعات الصيام الطويلة. لا حاجة لتناول كميات كبيرة، فتمرة واحدة أو اثنتان تكفيان لتوفير الفائدة المرجوة.
1 غرام من البروتين
3 غرامات من الألياف
27 غرامًا من السكر
بفضل محتوى التمر من الحديد والكربوهيدرات، يوفر طاقة سريعة للجسم، مما يقلل من الشعور بالتعب والخمول بعد الإفطار. كما أن التمر يحتوي على البوليفينول، وهي مركبات مضادة للأكسدة تساعد في تحسين الهضم، إدارة مرض السكري، والوقاية من السرطان.
بالإضافة إلى ذلك، يساعد التمر في تحسين صحة الجهاز الهضمي بفضل محتواه من الألياف، حيث يمنع الإمساك ويساهم في تنظيم حركة الأمعاء. كما يساعد التمر في تنظيم مستويات السكر في الدم من خلال إبطاء عملية الهضم، مما يقلل من خطر الارتفاع المفاجئ للسكر بعد الإفطار.
دور الماء في الإفطار
الماء يلعب دورًا أساسيًا في ترطيب الجسم بعد ساعات طويلة من الصيام. يساعد الماء في استعادة توازن السوائل وتعويض ما فقده الجسم خلال اليوم. كما أنه يحافظ على توازن الإلكتروليتات، وهي المعادن والأملاح التي تدعم وظائف الجسم الحيوية.
على الرغم من أن السوائل يمكن الحصول عليها من العصائر والحساء والفواكه، فإن الماء يُعد الخيار الأفضل لأنه خالي من السعرات الحرارية ويساهم في امتصاص العناصر الغذائية.
ينصح بشرب الماء الفاتر عند الإفطار بدلاً من الماء البارد، حيث يساعد الماء الفاتر في تحسين عملية الهضم وتعزيز امتصاص العناصر الغذائية.
تؤكد أخصائية التغذية نظيمة قريشي أنه من الأخطاء الشائعة في رمضان هو عدم شرب كمية كافية من الماء، مما قد يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي والشعور بالتعب والدوار. من جانبه، يشير الدكتور لمى نزال، أخصائي أمراض الكلى، إلى أن نقص الماء يمكن أن يؤدي إلى تراجع وظائف الكلى بمرور الوقت، لذا يُفضل البدء في شرب الماء فور الإفطار والمواظبة عليه حتى السحور لضمان الحفاظ على صحة الكلى وتجنب الجفاف.
بعد كسر الصيام بالتمر والماء، يُفضل تجنب التسرع في تناول الوجبة الرئيسية. يمكنك تأدية الصلاة أولاً، ثم البدء بالحساء الذي يساعد في تهيئة المعدة للطعام ويمنح شعورًا بالشبع. يجب تناول الطعام ببطء والمضغ جيدًا لتحسين عملية الهضم.
لضمان توازن غذائي صحي، يجب أن تتضمن وجبة الإفطار الكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة، والخضروات الغنية بالألياف، ومصادر البروتين مثل اللحوم أو الأسماك، بالإضافة إلى الدهون الصحية
يمكن تقسيم طبق الإفطار إلى نصفين: نصف مخصص للخضروات غير النشوية أو السلطة، ونصف آخر يحتوي على الكربوهيدرات المعقدة مثل الكينوا أو البطاطا، إضافة إلى البروتينات مثل الدجاج أو الأسماك.
كما يُفضل تقليل تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات، والتي قد تؤدي إلى صعوبة في الهضم والشعور بالثقل بعد الإفطار. حافظ على تناول العناصر الغذائية الأساسية والسوائل للحفاظ على صحتك ونشاطك طوال اليوم.
-
أخبار متعلقة
-
مشروب رمضاني فعال في تخفيف أعراض القولون العصبي والإمساك
-
نصائح لتجنب نزلات البرد أثناء الصيام والتعامل مع الطقس الحالي
-
6 أطعمة يجب تجنبها في السحور لعدم رفع سكر الدم
-
أضرار تناول الصودا الدايت بعد الإفطار في رمضان
-
عوامل خطر الإصابة بسرطان البنكرياس
-
خطأ شائع نرتكبه في المطبخ يمكن أن يسبب الخرف
-
3 فواكه شائعة قد تشكل خطرا على صحتك ووزنك
-
لصيام صحي.. أطعمة غنية بالكالسيوم لا تفوّتها في رمضان