ورغم أنه منتج بسيط ومألوف، إلا أن استخدامه بشكل غير صحيح قد يؤدي إلى نتائج عكسية، مثل تهيّج البشرة أو تقليل فعاليته.
وبهذا الصدد، قدّم الخبير في مزيلات العرق الطبيعية أوليفر باتيست، مجموعة من النصائح لتصحيح المفاهيم الشائعة وتحسين تجربة الاستخدام.
الإفراط في الكمية: خطأ شائع
يؤكد باتيست أن العديد من الناس يفرطون في استخدام مزيل العرق، قائلا: "أُذهل دائما من عدد المسحات أو الرشات التي يستخدمها البعض؛ فبعضهم يمرر مزيل العرق من 5 إلى 10 مرات على كل إبط".
ويُنصح بالاكتفاء بمسحتين إلى 3 مسحات فقط لكل إبط، حيث إن زيادة الكمية لا تعني حماية أقوى. بل على العكس، قد يؤدي تراكم المنتج إلى تأخّر جفافه، وظهور بقع على الملابس، وتهيج الجلد.
إعادة الاستخدام دون تنظيف: عادة غير فعالة
أشار باتيست إلى أن إعادة وضع مزيل العرق عدة مرات خلال اليوم دون تنظيف الجلد، وخاصة في الأيام الحارة، يعد من الأخطاء الشائعة.
وأوضح: "عند الشعور بالحاجة إلى تجديد مزيل العرق، يقوم البعض بوضع طبقة جديدة مباشرة دون غسل الإبطين، وهو ما قد يُضعف فعالية المنتج بل ويسبب التهيّج".
وينصح في هذه الحالة بتنظيف منطقة الإبطين أولا باستخدام الماء الدافئ أو منديل مبلل، ثم إعادة وضع المنتج. وهذه الخطوة تضمن شعورا بالانتعاش وتحافظ على فعالية المزيل.
-
أخبار متعلقة
-
البرودة المستمرة للأطراف: إشارة من الجسم لمشكلات صحية يجب عدم إهمالها
-
أعراض خفية للسرطان تظهر على اللسان
-
الباراسيتامول بين الفوائد والمخاطر.. متى يكون آمنا ومتى يصبح تهديدا؟
-
مراجعة جدلية شاملة: لا صلة مقنعة بين الباراسيتامول والتوحد
-
بدقائق معدودة فقط.. نشاط يومي يقهر التوتر ويحسّن النوم
-
دواء جديد يحقق نتائج مدهشة ضد مرض عصبي يفتك بالحركة والعضلات
-
اكتشاف آلية ثورية لمكافحة الزهايمر باستخدام مادة طبيعية في الجسم
-
كيف يؤثر البرد على فمك وأسنانك في الشتاء؟
