مفتي المملكة: يجوز دفع فدية الصيام والكفارة من خلال حملة خير الأردن لإغاثة غزة

الوكيل الإخباري - رصد
قال مفتي عام المملكة سماحة الدكتور أحمد الحسنات إنه يجوز دفع فدية الصيام والكفارة سواءً أكانت كفارة إيمان أو نذر أو تأخير الصيام في سنوات ماضية من خلال حملة خير الأردن لإغاثة غزة لقوله تعالى: "وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين". الآية 184 سورة البقرة.

وأضاف الحسنات عبر البث المفتوح المشترك لإذاعات مجموعة الراية الإعلامية على (راديو هلا، جيش إف إم، Bliss 104,3)، لحملة خير الأردن، أن التبرعات والصدقات التي يقدمها المحسنين للحملة ستذهب لصالح إطعام الفقراء والمحتاجين في قطاع غزة الذين تنطبق عليهم العديد من أصناف الأشخاص المستحقين للصدقات وهي (الفقير، المسكين، المؤلفة قلوبهم، الغارمين، ابن السبيل المجاهدين في سبيل الله).

وأوضح أن الزكاة واجبة على كل من يملك ما يستطيع به شراء 80 غراما من الذهب ومضى عليه عام كامل وهو ما يعادل 2500-3000 دينار، ومن يستطيع أن يتصدق أو يزكي ولو لم يكن يملك هذا القدر من الأموال فله أجر أعظم من أجر الغني لأنه قدم الزكاة رغم حاجته للمال.

وتابع أن وقفية خير الأردن هي وقفية خيرية أنشئت عام 2017 بلفتة من صاحب السمو الملكي الأمير غازي وجاءت لإحياء سنة الوقف في الأردن وأن تقوم بإيصال المساعدات والصدقات والزكاة للمحتاجين بالنيابة عن المزكين والمتبرعين داخل الأردن، لافتا إلى أن مجلس الإدارة يتألف من صاحب السمو الملكي الأمير غازي وسماحة عام مفتي المملكة وسماحة قاضي القضاة وسماحة مفتي القوات المسلحة وأمين عام دائرة الإفتاء العام وهم جميعا والعاملين بالوقفية لا يتقاضون أي رواتب أو مصاريف وجل ما يتم جمعه من صدقات يذهب لصالح الفقراء والمحتاجين.

وأشار الحسنات إلى أن الوقفية تتميز بأنه يتم توزيع الصدقات بناءً على شرط الواقف أو الشخص الذي تبرع كأن تذهب لصالح فقراء في منطقة محددة سواءً أكانت تلك المناطق في المخيمات أو المناطق ذات الأقل حظا أو لطلبة علم أو لغارمين أو غارمات.

وبيّن أنه سيتم من خلال حملة خير الأردن وبالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي إيصال المساعدات لقطاع غزة في ظل حاجة السكان الماسة هناك للطعام بسبب الحصار وندرة الطعام هناك.