وبين أبو حماد بأن السوق الأردني يستورد بعض الأصناف من سوريا كالتفاح والإجاص وبعض أنواع الحمضيات ، في مقابل إغلاق السوق السوري أبوابه أمام المنتج الزراعي الأردني منذ أكثر من 13 عاماً .
وقال أبو حماد أن المزارعين يأملون ان تُسفر أي محادثات مع الجانب السوري عن قرار يسمح بدخول المنتجات الأردنية للسوق السوري ، بالتزامن مع مؤشرات للاستقرار في الجارة الشمالية وما يصحبه من نشاط اقتصادي .
من جانبه أكد مصدر في وزارة الزراعة أن تصدير المنتجات الزراعية الأردنية تأثر بشكل ملحوظ وواضح منذ اندلاع الأحداث في سوريا ، حيث بلغ حجم الصادرات ما قبل الأزمة السورية نحو مليون طن تقريباً سنوياً، فيما انخفض هذا الرقم إلى النصف إبان اندلاع الأزمة السورية ليصل إلى نصف مليون طن .
وبين المصدر أن المنتج الأردني كان يصل إلى أوروبا خلال يومين عن طريق سوريا ، بيد أن الأزمة السورية تسببت في انخفاض الصادرات لارتفاع كلف نقل المنتج الأردني عبر الطيران إلى الدول الأوروبية .
-
أخبار متعلقة
-
توقف لعبة "روبلوكس" في الأردن
-
الإدارة المحلية بصدد إطلاق التعليمات التنفيذية لتطبيق سارية العلم
-
خبير عسكري يتحدث عن مسار الطائرات في هجوم الدوحة
-
الكشف عن سبب التواجد الامني الكثيف على دوار صويلح - فيديو
-
التربية لـ " الوكيل " : لا إلغاء لإجازة يوم السبت في المدارس
-
الأرصاد: لا موجات حارة حتى منتصف شهر ايلول
-
هل بدأ الكيان باستخدام الأسلحة المحرمة دولياً لتحقيق أهدافه في القطاع ؟
-
مواطنون يشكون من نوع حلوى يباع بالاسواق على شكل " سجائر " - فيديو