"مستقلة الانتخاب": معان والبادية الأعلى تصويتا.. وكسل في دوائر عمان وإربد

الوكيل الإخباري-   أكد الناطق الاعلامي باسم الهيئة المستقلة للانتخاب محمد خير الرواشدة ان عملية الاقتراع بدات بانسيابية لافتة، وان هناك التزام بنسبة 100% في مسالتين لافتتين.

وذكر في تصريحات لبرنامج الوكيل ان المسألة الاولى هي  انضباط الكوادر ووجودها بغرف الاقتراع  في وقت مبكر  وجاهزيتها لافتتاح يوم الاقتراع في تمام السابعة، والثانية نجاح الربط الالكتروني لـ 5843 صندوق اقتراع في اكثر من 1600 مركز انتخاب، وهذا ساعدنا على ان نكون مطمئنين في ادارة العملية الانتخابية

وتابع ان ما ينقصنا هو نسب المشاركة المرضية حتى يعكس مجلس النواب المقبل تمثيل شرائح واسعة من المجتمع الاردني، والانتخابات العامة بدون نسب مشاركة مرضية ستجعل  الامر محبط، وهذه التجربة الجديدة ندعو المواطنين لاختبارها بموضوعية وحياد والحكم بعد ان نرى مخرجات صناديق الاقتراع واداء مجلس النواب المقبل الذي سيكون منضبطا ضمن اطار حزبي وليس عمل فرديا طغى على عمل المجالس السابقة.

وزاد: دور مهم للمواطن ليس بالمشاركة بالانتخابات فقط بل بالتبليغ عن الجرائم الانتخابية واستطعنا مكافحتها بموجب احكام القانون، وهناك جهد لافت وكبير لجهاز الامن العام الذي طبق خطة امنية محكمة لتامين مراكز الاقتراع .

وأشار الرواشدة الى مشكلة البؤر الساخنة شديدة الاحتكاك والتنافس فيما بينها، مبينا ان الخطة الامنية هي الكفيل والضامن لعدم حدوث المشكلات بها.

واضاف نامل وقف التجاوزات الفردية في العملية الانتخابية، فاللافت اليوم بالمقارنة مع المواسم السابقة ان الطاغي هو التجاوزات الفردية وليس المنظمة.

وتكلم بان نسب الاقتراع في البادية الجنوبية مرتفعة وبمعان ونشاط اكثر في المحافظات ودوائر البدو، لكن الذي يحرج نسبة الاقتراع عدد المغتربين في الخارج والكسل في المشاركة بالمناطق ذات الكثافة السكانية العالية بالذات عمان ودائرة اربد الاولى، و"متفاؤلون بالوصول الى نسبة اقتراع مرضية مع تقدم الساعات المقبلة".

وتحدث: متاكدون ونبعث رسائل للناس بان هذه التجربة قد لا تكون مثالية 100% لكنها ضرورية على مسار التحديث السياسي، الذي تلازم مع دخول المملكة مئويتها الثانية.

وقال : نتحدث عن مسؤولية الناس بالمشاركة بالانتخابات حتى لا يكون المجلس المقبل ممثلا لفئة قليلة من الناس، نحتاج دائما في اي انتخابات ادراك المواطن لمدى اهمية مشاركته الانتخابية واختيار الافضل، حتى لو لم يكن مرضيا بنسبة 100 %.

وبين : في الدورات الانتخابية السابقة كانت دائرة كعمان الثالثة التي تضم 800 الف صوت لا تزيد نسبة المشاركة عن 10 % وهذه الكثافات السكانية عندما لا تكترث بالمشارك بالانتخابات طبعا ستظل نسب الاقتراع غير مرضية للراي العام وغير مرضية لكسب ثقة الناخبين، ونسعى من الهيئة اعادة بناء الثقة مع الناخب وحفظ ارادته الحرة وتأمينها من التلاعب وان تكون العملية خالية من العيوب وان حدث الخطأ ان يذهب من قام به لينال حسابه.

وذكر الاعلان المستمر عن الاجراءات وغيرها يهدف لاطلاع المواطن على كل جديد وكل ما تقوم به الهيئة على عدة مستويات. صادقون فيما نقول ونفعل ونحمي ارادة الناخبين.

وأوضح ان المخالفات تبدا بالتصاعد مع الساعات الاخيرة قبيل اغلاق الصناديق وصباحا سجلت جريمة انتخابية في معان ويجري التعامل معها حيث تم تسريب اوراق اقتراع مختومة خارج احدى المراكز الانتخابية وهذه جريمة انتخابية فيها عقوبات رادعة، وقامت الاجهزة المعنية بايقاف 8 اشخاص بتهم مختلفة.

وختم: علينا مكافحة شراء الاصوات التي تبتز حاجات الناس الاساسية وتزاود على لقمة عيشهم من المهم ان يدرك المواطن ان اختياره الانتخابي يصنع المستقبل.