وبين لـ "الوكيل الإخباري" بأن توجه بنيامين نتنياهو إلى تغيير اسم الحرب الدائرة في قطاع غزة من "السيوف الحديدية" إلى "حرب القيامة" له دلالات توراتية ترمز إلى انطلاق الملحمة الكبرى في المنطقة والسعي السريع نحو بناء إسرائيل الكبرى ، وذلك من خلال البدء باحتلال شمال غزة كاملاً واحتلال الجنوب اللبناني أيضاً ، ومن ثم البدء بالتفكير بالخطوة التالية .
وأشار إلى أن جميع الحروب التي جرت في العالم قبل هذه الحرب لم تشهد دعماً أمريكياً أو غربياً أو عالمياً كما تشهده حرب إسرائيل ضد غزة ولبنان ، مستغرباً سكوت الدول العربية حتى الآن من التصدي للمخططات الإسرائيلية في المنطقة .
ونوّه إلى أن الإجرام المستمر في جبالياً يهدف إلى تهجير أهالي شمال غزة نحو الجنوب ، والضغط على نحو مليوني "غزاوي" بالتهجير إلى سيناء ، وهو ما يعني تخطي وتجاوز الخطوط الحمراء التي تحدثت عنها مصر سابقاً .
وأشار إلى أن الاستمرار في السكوت العالمي عما تقوم به إسرائيل سيدفعها نحو المضي قدماً في طغيانها واستكماله وطرد أهالي الضفة الغربية ونفيهم خارج فلسطين إلى دول العالم ، وإعادة النكبة والنكسة من جديد .
وختم بأن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يمارس سطوته على الشرق الأوسط دون حسيب أو رقيب أو رادع حقيقي ، عازياً السبب إلى ضعف المقاومة في المواجهة وفارق التسليح واستمرار الدعم الأمريكي والغربي والعالمي عسكرياً ولوجستياً وسياسياً لاستمرار تواجد "إسرائيل" في المنطقة العربية .
-
أخبار متعلقة
-
الامن يكشف عن سبب الحادث المروع على طريق الزرقاء
-
اغلاق جميع فروع كارفور في الأردن
-
الامن العام : 4 اصابات بحادث بين 3 مركبات على طريق الزرقاء
-
طبيب أردني في غزة: نُعامل كأننا "ملائكة من السماء" .. ولا يمكن وصف الأهوال هناك
-
الحكومة تباشر بهدم منازل مواطنين معتدين على أملاك الدولة بمنطقة وادي العش - فيديو
-
الأمانة: نظام نقل ذكي قريباً في عمان
-
وزير العمل: لا توافق حتى الآن على قيمة الحد الأدنى للأجور
-
عطل في النظام الإلكتروني يتسبب بازدحام المعاملات في صحة الوافدين