المعايطة: بدء مراحل العملية الانتخابية بنشر جداول الناخبين خلال الفترة المقبلة

الوكيل الإخباري - رصد
أكد رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب موسى المعايطة جاهزية الهيئة لإجراء الانتخابات المقبلة بعد صدور الأمر الملكي بإجراء الانتخابات وتحديد موعدها في 10 أيلول المقبل.

وقال المعايطة اليوم الخميس، عبر "برنامج الوكيل"، الذي يبث على "راديو هلا"، إن الهيئة أعلنت عن سجل الناخبين إلكترونيا، وجرى تحديد 1600 مركز اقتراع واختيار 19 لجنة انتخابية رئيسة، مع إطلاق خدمة إلكترونية تمكّن المواطن من تغيير مركز اقتراعه ضمن دائرته الانتخابية، وإطلاق خدمة للناخب المسيحي أو الشركسي أو الشيشاني لتغيير دائرته الانتخابية إن لم يكن ضمن دائرته مقعد مخصص لهم.

وأضاف أن عدد الناخبين بلغ أكثر من 5 ملايين ناخب وناخبة، فيما جرى وبالتعاون مع وزارة الداخلية العمل على تسهيل إجراء نقل مكان الإقامة وإطلاق خطة تنفيذية لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة وتجهيز 95 مركزا نموذجيا مزودا بمتطوعين.

وأشار المعايطة إلى أنه سيتم نشر جداول الناخبين موزعة على مراكز الاقتراع خلال الفترة المقبلة، وذلك ضمن مراحل العملية الانتخابية، مرورا بمراحل الطعون وقبول طلبات الترشح والدعاية الانتخابية وإجراءات الاقتراع والفرز وصولا إلى نشر نتائج الانتخابات.

وبيّن أنه سيكون للناخب في الانتخابات المقبلة صوتين، الأول للقائمة المحلية أي في دائرته الانتخابية في كل محافظة، والثاني في الدائرة العامة حيث سيصوت فيها للأحزاب بناءً على برامج عملها إذ سيكون في البرلمان المقبل 41 مقعدا أي بنسبة 30% من عدد المقاعد مخصصة للأحزاب، ومن ثم ستزيد في المجلس 21 إلى 50% من عدد المقاعد ومن ثم إلى 65%.

وتابع أن الانتخابات المقبلة ستشهد وجود العتبة الانتخابية إذ ستكون بنسبة 2.5% في الدائرة العامة من عدد الأصوات في العملية الانتخابية، إذ ما فرضنا أن عدد الأصوات كان 2 مليون صوت ومع حساب نسبة العتبة بالنظام الانتخابي الحالي فإن الحزب يجب أن يحصل على ما مجموعه 50 ألف صوت من أجل المنافسة على المقاعد وإذا لم تتجاوز الأحزاب نسبة العتبة فإنها لن تستطيع المنافسة على مقاعد البرلمان الـ41 المخصصة للأحزاب، مشددا على أن الأحزاب القوية هي التي ستنافس في الانتخابات.

وأوضح أن عدد منتسبي الأحزاب منذ توفيق أوضاعها وفق قانون الأحزاب الحالي تجاوز 90 ألفا، لافتا إلى وجود إقبال كبير من المواطنين على الانتساب للأحزاب والانخراط في برامج عملهم لقناعتهم بالتجربة وادراكهم أنه للوصول إلى البرلمان فإن العمل يجب أن يكون حزبي برامجي.

وكان أمر جلالة الملك عبدالله الثاني، أمس الأربعاء، بإجراء الانتخابات لمجلس النواب وفق أحكام القانون.