الوكيل الإخباري – قال مساعد أمين عام وزارة الصناعة والتجارة والتموين لشؤون المحافظات ومدير مراقبة الأسواق والتموين علي طلافحة، إن الوزارة لن تتردد بتحديد سقف سعري إذا ظهر أن هناك ارتفاعات غير مبررة أو مغالاة في الأسعار.اضافة اعلان
وبين طلافحة خلال حديثه لـ"برنامج الوكيل" مع الإعلامي محمد الوكيل عبر "راديو هلا" إذاعة القوات المسلحة الأردنية، أن هناك ارتفاعات على أسعار الزيوت النباتية في الأسواق المحلية منذ الشهر الماضي.
وأوضح ان بعض الدول فرضت رسوما على صادراتها، ودول أخرى منعت تصدير مثل هذه المواد للمحافظة على مخزون استراتيجي آمن لديها، في ضوء جائحة كورونا.
ولفت إلى أن منظمة الأغذية والزراعة الدولية في تقريرها الأخير الصادر في شهر كانون الأول الماضي، بينت أن هناك ارتفاعات على مادة الزيوت النباتية وصلت إلى 5%، ويعود السبب في ذلك إلى فرض رسوم تصديرية على بعض الأسواق، وانحسار العرض لبعض الدول المصدرة.
وكشف أن أسعار بعض أصناف الزيوت النباتية ارتفعت ما بين 30% - 35% في الأسواق المحلية، مؤكدا في الوقت ذاته أن الوزارة تتابع عن كثب نشرات الأسعار العالمية.
وأضاف: "نرصد يوميا مؤشرات أسعار 133 سلعة أساسية ونقوم بمتابعتها على صعيد أسعار الجملة وأسعار المستهلك".
وتابع: "هذه السلعة ليست من السلع المحددة أسعارها من قبل وزارة الصناعة والتجارة في ضوء العرض والطلب".
وحول أسعار الحبوب من سكّر وأرز وقمح وشعير، قال طلافحة إنها ارتفعت بحسب مؤشرات الأسعار العالمية، مؤكدا أن أسعار هذه المواد ما زالت بنفس مؤشرات أسعارها في المؤسستين الاستهلاكيتين المدنية والعسكرية.
وطمأن طلافحة أن هناك مخزون آمن لدى قطاع التجار من المواد الأساسية.
أما عن بيض المائدة، فأكد طلافحة أن معدل أسعاره منذ شهر تموز الماضي مستقرة وعلى النحو الآتي:
طبق البيض 30 حبة بوزن 2000 غرام فما فوق، بسعر 3 دنانير، طبق البيض 30 حبة بوزن ما بين 1900 - 2000 غرام بسعر 2 دينار و75 قرشا، أما طبق البيض بوزن 1800 غرام، فسعره 2 دينار ونصف الدينار.
ولفت إلى أن مادة الصويا جزء لا يتجزأ من مكونات إنتاج البيض، قد ارتفع معدل سعر الطن 30%؛ حيث أصبح سعره 340 دينار، بينما تراوح سعره في أوائل عام 2020 ما بين 260 – 270 دينار.
وأكد طلافحة أن الفروقات بالأسعار يتم رصدها، وأن الوزارة اتخذت قرارا في شهر حزيران الماضي بتحديد سقوف سعرية لبيض المائدة عندما كان هناك ارتفاعات غير مبررة بأسعاره.
ودعا طلافحة المواطنين إلى الاتصال على رقم الشكاوي (065661176) لتقديم أي شكوى بخصوص ارتفاعات غير مبررة في أسعار أي سلعة.
وأوضح أنه ووفقا لقانون الوزارة، فعند بيع أي منشاة أي سلعة بأعلى من السعر المحدد، فيتم فرض غرامة تصل إلى 4 آلاف دينار وسجن لمدة 3 أشهر من قبل القاضي المختص في المحكمة المختصة، إذا تكررت المخالفة.
وحول المطاعم، بين طلافحة أن المطاعم مصنفة إلى نمطين؛ سياحي وشعبي.
وأكد أن المطاعم الشعبية المعفاة من الضريبة، فإن كافة الأصناف فيها أسعارها محددة ولا يجوز لأي مطعم أن يقوم ببيعها بأعلى من السعر المحدد، وإن تم ذلك فيتم مخالفته.
وشدد على أن بطاقة البيان ملزمة للتاجر أمام المستهلك، فإذا كان الوزن لا ينطبق عن المعلن يتم مخالفة المنشأة.
وكشف طلافحة أن أسعار الدجاج متروكة للعرض والطلب إلا أنها مستقرة، فيبلغ سعر الدجاج الطازج دينار و65 قرشا، أما دجاج النتافات فيبلغ سعره دينار و30 قرشا.
وأكد أن الألبان لم يطرأ أي تغيير على مؤشرات أسعارها منذ 5-6 أشهر، وذلك في ضوء ثبات كلف المواد الأولية.
وبين أن هناك 88 مراقب أسواق في مختلف محافظات المملكة، مؤكدا في الوقت ذاته على أن المواطن جزء لا يتجزأ من منظومة المراقبة على الأسواق.
ولفت إلى أن تداعيات جائحة كورونا فرضت ظرفها على كل دول العالم.
وأضاف: "يهمنا أن يكون هناك مخزون استراتيجي آمن وفقا لمعدلات الاستهلاك، ولدينا مخزون لمدة لا تقل عن 4 أشهر من المواد الأساسية حتى لو أغلقت جميع المنافذ الحدودية للدول المصدرة".
وحول خطة الوزارة لشهر رمضان المبارك، بين طلافحة أن الوزارة تدرس خطة منذ 3 أسابيع، وأن الخطة تعتمد على: المخزون الاستراتيجي بحيث يكون آمنا وكافيا من كافة المواد التي تشكل سلة الغذاء الرئيسية بالإضافة إلى السلع الرمضانية، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتعزيز مخزون بقاء الأسعار ضمن متناول الأيدي، وتشديد الرقابة على بعض القطاعات ذات الصلة المباشرة بالمواد الغذائية (الخضار والفواكه واللحوم وغيرها) وتوفير السلع الرمضانية.
وأردف قائلا: "لدينا نشرة استرشادية يومية لـ 50 – 60 سلعة على موقع الوزارة، كما أن تطبيق الوزارة على الهواتف الذكية يمكّن مستخدميه من تقديم أي مقترح ومتابعة أي شكوى".
أما حول أسعار اللحوم، فكشف طلافحة أن معدل كيلو لحم الضأن البلدي يبلغ 9 دنانير، فيما يبلغ سعر كيلو العجل المستورد 4 دنانير ونصف الدينار.
وبين طلافحة خلال حديثه لـ"برنامج الوكيل" مع الإعلامي محمد الوكيل عبر "راديو هلا" إذاعة القوات المسلحة الأردنية، أن هناك ارتفاعات على أسعار الزيوت النباتية في الأسواق المحلية منذ الشهر الماضي.
وأوضح ان بعض الدول فرضت رسوما على صادراتها، ودول أخرى منعت تصدير مثل هذه المواد للمحافظة على مخزون استراتيجي آمن لديها، في ضوء جائحة كورونا.
ولفت إلى أن منظمة الأغذية والزراعة الدولية في تقريرها الأخير الصادر في شهر كانون الأول الماضي، بينت أن هناك ارتفاعات على مادة الزيوت النباتية وصلت إلى 5%، ويعود السبب في ذلك إلى فرض رسوم تصديرية على بعض الأسواق، وانحسار العرض لبعض الدول المصدرة.
وكشف أن أسعار بعض أصناف الزيوت النباتية ارتفعت ما بين 30% - 35% في الأسواق المحلية، مؤكدا في الوقت ذاته أن الوزارة تتابع عن كثب نشرات الأسعار العالمية.
وأضاف: "نرصد يوميا مؤشرات أسعار 133 سلعة أساسية ونقوم بمتابعتها على صعيد أسعار الجملة وأسعار المستهلك".
وتابع: "هذه السلعة ليست من السلع المحددة أسعارها من قبل وزارة الصناعة والتجارة في ضوء العرض والطلب".
وحول أسعار الحبوب من سكّر وأرز وقمح وشعير، قال طلافحة إنها ارتفعت بحسب مؤشرات الأسعار العالمية، مؤكدا أن أسعار هذه المواد ما زالت بنفس مؤشرات أسعارها في المؤسستين الاستهلاكيتين المدنية والعسكرية.
وطمأن طلافحة أن هناك مخزون آمن لدى قطاع التجار من المواد الأساسية.
أما عن بيض المائدة، فأكد طلافحة أن معدل أسعاره منذ شهر تموز الماضي مستقرة وعلى النحو الآتي:
طبق البيض 30 حبة بوزن 2000 غرام فما فوق، بسعر 3 دنانير، طبق البيض 30 حبة بوزن ما بين 1900 - 2000 غرام بسعر 2 دينار و75 قرشا، أما طبق البيض بوزن 1800 غرام، فسعره 2 دينار ونصف الدينار.
ولفت إلى أن مادة الصويا جزء لا يتجزأ من مكونات إنتاج البيض، قد ارتفع معدل سعر الطن 30%؛ حيث أصبح سعره 340 دينار، بينما تراوح سعره في أوائل عام 2020 ما بين 260 – 270 دينار.
وأكد طلافحة أن الفروقات بالأسعار يتم رصدها، وأن الوزارة اتخذت قرارا في شهر حزيران الماضي بتحديد سقوف سعرية لبيض المائدة عندما كان هناك ارتفاعات غير مبررة بأسعاره.
ودعا طلافحة المواطنين إلى الاتصال على رقم الشكاوي (065661176) لتقديم أي شكوى بخصوص ارتفاعات غير مبررة في أسعار أي سلعة.
وأوضح أنه ووفقا لقانون الوزارة، فعند بيع أي منشاة أي سلعة بأعلى من السعر المحدد، فيتم فرض غرامة تصل إلى 4 آلاف دينار وسجن لمدة 3 أشهر من قبل القاضي المختص في المحكمة المختصة، إذا تكررت المخالفة.
وحول المطاعم، بين طلافحة أن المطاعم مصنفة إلى نمطين؛ سياحي وشعبي.
وأكد أن المطاعم الشعبية المعفاة من الضريبة، فإن كافة الأصناف فيها أسعارها محددة ولا يجوز لأي مطعم أن يقوم ببيعها بأعلى من السعر المحدد، وإن تم ذلك فيتم مخالفته.
وشدد على أن بطاقة البيان ملزمة للتاجر أمام المستهلك، فإذا كان الوزن لا ينطبق عن المعلن يتم مخالفة المنشأة.
وكشف طلافحة أن أسعار الدجاج متروكة للعرض والطلب إلا أنها مستقرة، فيبلغ سعر الدجاج الطازج دينار و65 قرشا، أما دجاج النتافات فيبلغ سعره دينار و30 قرشا.
وأكد أن الألبان لم يطرأ أي تغيير على مؤشرات أسعارها منذ 5-6 أشهر، وذلك في ضوء ثبات كلف المواد الأولية.
وبين أن هناك 88 مراقب أسواق في مختلف محافظات المملكة، مؤكدا في الوقت ذاته على أن المواطن جزء لا يتجزأ من منظومة المراقبة على الأسواق.
ولفت إلى أن تداعيات جائحة كورونا فرضت ظرفها على كل دول العالم.
وأضاف: "يهمنا أن يكون هناك مخزون استراتيجي آمن وفقا لمعدلات الاستهلاك، ولدينا مخزون لمدة لا تقل عن 4 أشهر من المواد الأساسية حتى لو أغلقت جميع المنافذ الحدودية للدول المصدرة".
وحول خطة الوزارة لشهر رمضان المبارك، بين طلافحة أن الوزارة تدرس خطة منذ 3 أسابيع، وأن الخطة تعتمد على: المخزون الاستراتيجي بحيث يكون آمنا وكافيا من كافة المواد التي تشكل سلة الغذاء الرئيسية بالإضافة إلى السلع الرمضانية، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتعزيز مخزون بقاء الأسعار ضمن متناول الأيدي، وتشديد الرقابة على بعض القطاعات ذات الصلة المباشرة بالمواد الغذائية (الخضار والفواكه واللحوم وغيرها) وتوفير السلع الرمضانية.
وأردف قائلا: "لدينا نشرة استرشادية يومية لـ 50 – 60 سلعة على موقع الوزارة، كما أن تطبيق الوزارة على الهواتف الذكية يمكّن مستخدميه من تقديم أي مقترح ومتابعة أي شكوى".
أما حول أسعار اللحوم، فكشف طلافحة أن معدل كيلو لحم الضأن البلدي يبلغ 9 دنانير، فيما يبلغ سعر كيلو العجل المستورد 4 دنانير ونصف الدينار.
-
أخبار متعلقة
-
الامن العام : مقتل شخص وإصابة آخر بمشاجرة في مأدبا
-
الامن العام : وفاة واصابات بحريق شقة سكنية في إربد
-
العدل: إنجاز 657 مزادا إلكترونيا وتنفيذ 229 عقوبة بديلة عن الحبس الشهر الماضي
-
تنقلات مرتقبة في مديرية الامن العام
-
وفاتان و 3 اصابات بحادث مروع بعمان صباح الخميس
-
هل كانت ركلة جزاء مستحقة للأردن أمام الكويت .. خبير تحكيمي يحسم الجدل
-
وفاة طالب داخل مدرسة في عمان
-
خبير نفطي: احتياطي الغاز المُعلن عنه في الأردن قد يكفي الاستهلاك 48 سنة