وأضافت الوزارة في تصريح صحفي اليوم الجمعة، أن جيش الاحتلال يعمل على نقل المرضى والمصابين بشكل إجباري وتحت تهديد السلاح وفوهات البنادق إلى المستشفى الإندونيسي الذي يفتقر إلى المستلزمات الطبية والمياه والأدوية، وحتى الكهرباء والمولدات.
وأشارت إلى وجود مرضى مهددين بالموت في أية لحظة؛ نتيجة الظروف القاسية، حيث توجد العديد من آليات جيش الاحتلال المحاصرة للمستشفى؛ مما يجعل الوضع بالغ الخطورة.
وأكدت الوزارة أن مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية تلقى تهديدًا واضحًا ومباشرًا: "هذه المرة سنعتقلك".
وذكرت أن ثلاثة مستشفيات عامة كانت تغطي الخدمات الطبية في شمال قطاع غزة، وهي مستشفى بيت حانون، والمستشفى الإندونيسي، ومستشفى كمال عدوان؛ حيث تم تدمير مستشفى بيت حانون بشكل كامل، وأصبح المستشفى الإندونيسي خارج الخدمة تمامًا بعد تدمير كل البنى التحتية. أما المستشفى الوحيد الذي كان يعمل بشكل جزئي نتيجة لعدم توفر الإمكانيات والمستلزمات الطبية، فهو مستشفى كمال عدوان.
وقالت إن ما يحدث اليوم هو توجيه الاحتلال الضربة القاضية للمنظومة الصحية المتبقية في شمال غزة، وهذا يتناسب تماماً مع "خطة الجنرالات" لإنهاء تواجد السكان في شمال القطاع.
-
أخبار متعلقة
-
شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مخيم المغازي ومواصي رفح
-
استشهاد طبيب بخيمته جنوبي غزة نتيجة البرد القارس
-
برنامج الأغذية العالمي: الجوع منتشر بكل مكان في قطاع غزة
-
الاحتلال يحرق مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
-
40 ألف مصلي يؤدون الجمعة في الأقصى
-
أول تقرير للاحتلال بشأن إخفاقات 7 أكتوبر
-
وفاة ممرض في مستشفى غزة الأوروبي جراء البرد القارس
-
عملية طعن بالقرب من تل أبيب تسفر عن إصابة خطيرة