وأضافت الوزارة في تصريح صحفي اليوم الجمعة، أن جيش الاحتلال يعمل على نقل المرضى والمصابين بشكل إجباري وتحت تهديد السلاح وفوهات البنادق إلى المستشفى الإندونيسي الذي يفتقر إلى المستلزمات الطبية والمياه والأدوية، وحتى الكهرباء والمولدات.
وأشارت إلى وجود مرضى مهددين بالموت في أية لحظة؛ نتيجة الظروف القاسية، حيث توجد العديد من آليات جيش الاحتلال المحاصرة للمستشفى؛ مما يجعل الوضع بالغ الخطورة.
وأكدت الوزارة أن مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية تلقى تهديدًا واضحًا ومباشرًا: "هذه المرة سنعتقلك".
وذكرت أن ثلاثة مستشفيات عامة كانت تغطي الخدمات الطبية في شمال قطاع غزة، وهي مستشفى بيت حانون، والمستشفى الإندونيسي، ومستشفى كمال عدوان؛ حيث تم تدمير مستشفى بيت حانون بشكل كامل، وأصبح المستشفى الإندونيسي خارج الخدمة تمامًا بعد تدمير كل البنى التحتية. أما المستشفى الوحيد الذي كان يعمل بشكل جزئي نتيجة لعدم توفر الإمكانيات والمستلزمات الطبية، فهو مستشفى كمال عدوان.
وقالت إن ما يحدث اليوم هو توجيه الاحتلال الضربة القاضية للمنظومة الصحية المتبقية في شمال غزة، وهذا يتناسب تماماً مع "خطة الجنرالات" لإنهاء تواجد السكان في شمال القطاع.
-
أخبار متعلقة
-
21 شهيدا بنيران الاحتلال في قطاع غزة بينهم 11 من منتظري المساعدات
-
البرلمان العربي وإيطاليا يبحثان الأوضاع في غزة
-
الاحتلال يغلق أبواب المسجد الأقصى ويمنع وصول المصلين للجمعة الثانية
-
شهداء وجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
-
شهيد و 10 إصابات برصاص مستعمرين في الخليل ونابلس
-
الاحتلال يشدد الخناق على المسجد الأقصى
-
الاحتلال يجبر مقدسيين على هدم منزليهما في القدس ويعتقل 28 فلسطينيا بالضفة
-
مقتل جندي للاحتلال في غزة مع استمرار هدم البيوت في الضفة