الوكيل الاخباري - قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي حاول إعدام الشاب صالح حسونة (28 عاما) من مخيم الجلزون شمال رام الله، عند اعتقاله فجر اليوم الخميس.
وأفاد في بيان صادر عنها، اليوم الخميس، أن أكثر من 30 جندياً اقتحموا منزل الشاب حسونة، وداهموا غرفته وأطلقوا عليه النار وهو نائم وسط عائلته، ما أدى إلى إصابته في القدم، ثم اقتادوه إلى غرفة المعيشة وأطلقوا عليه رصاصتين أصابت قدميه، وأجبروه على نزع ملابسه ثم قيدوه واعتقلوه عاريا، وسط ذهول ورعب زوجته وطفله الرضيع الذي يبلغ من العمر 6 أشهر.
وأكدت الهيئة، أن هذه الجريمة تدل على وحشية الاحتلال، ومحاولة إعدامه، إذ أطلق عليه النار دون أن يكون هناك أي شكل من المقاومة أو الدفاع عن النفس، كما أن طبيعة الاقتحام وأعداد الجنود المقتحمين تعكسان سادية هذه المنظومة المتطرفة.
-
أخبار متعلقة
-
أسطول الحرية يعلن إعتراض البحرية الإسرائيلية جميع سفنه
-
إسرائيل تهاجم أسطول الحرية
-
بحضور قطر والولايات المتحدة وتركيا.. استئناف مباحثات خطة ترامب بشأن غزة
-
حصيلة غير مسبوقة .. 254 صحفياً شهداء الحقيقة في غزة
-
سموتريتش: 7 أكتوبر كلفنا ثمنا باهظا ومؤلما
-
12 شهيدا في غزة والاحتلال يواصل غاراته على القطاع
-
الكشف عن أسماء الأسرى الـ4 الذين تصرّ حماس على الإفراج عنهم
-
غارات إسرائيلية على تل الهوا والصبرة