جاء ذلك في معرض تعليق الفلاحي -للجزيرة- على موافقة الحكومة الإسرائيلية تمديد قرار يسمح بتجنيد 350 ألف جندي احتياط حتى نهاية عام 2024.
وأشار الفلاحي إلى أن العمليات العسكرية ستستمر في قطاع غزة، إضافة إلى التطورات المتلاحقة في الضفة الغربية المحتلة، وآخرها العملية الواسعة في المناطق الشمالية منها.
ونبّه أيضًا إلى تهديدات إيران المتكررة بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية على أراضيها أواخر الشهر المنقضي، إلى جانب تهديدات الحوثيين بالرد على قصف ميناء الحديدة باليمن.
ولم تستطع إسرائيل -وفق الفلاحي- إعادة المستوطنين النازحين من الجبهة الشمالية مع لبنان، وهو ما يفرض عليها التحسب لكافة هذه الظروف.
وعن انسحاب الفرقة العسكرية الإسرائيلية "98" من خان يونس ودير البلح بالقطاع، بين الخبير العسكري أن هذه الفرقة شنت عملية أشبه بالأمنية تتعلق بالبحث عن الأسرى الإسرائيليين وقيادات المقاومة السياسية والعسكرية والبنى التحتية للمقاومة، وذلك على مدار 22 يومًا.
ويعتقد أن الفرقة "98" تعد القوة الضاربة الوحيدة في القطاع بعد سحب الفرقة "99" إلى الجبهة الشمالية، ووجود فرق أخرى مهمتها تتركز في محوري نتساريم وفيلادلفيا، متوقعًا أن يبقى عمل الفرقة "98" محصورًا في القطاع.
وبعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، استدعت الحكومة الإسرائيلية أكثر من 350 ألف جندي احتياط للمشاركة في الحرب على غزة، ومنذ ذلك الحين، خضع أمر الاستدعاء للتمديد عدة مرات.
-
أخبار متعلقة
-
4 شهداء وعدة مصابين في قصف إسرائيلي على منزل بجباليا
-
ماكرون: ما يقوم به نتنياهو في غزة مخز
-
الأمم المتحدة: إسرائيل تضع هدف إخلاء غزة من السكان فوق حياة المدنيين
-
جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخين أطلقا من قطاع غزة
-
آليات الاحتلال تطلق نيران رشاشاتها الثقيلة في غزة
-
إصابة 3 صحفيين في القصف الإسرائيلي على المستشفى الأوروبي بغزة
-
16 شهيدا و70 مصابا في قصف إسرائيلي على المستشفى الأوروبي في غزة
-
صحة غزة: الاحتلال يستهدف مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه