وفي كلمته أمام اللجنة الاستشارية للأونروا، قال لازاريني:"نحن نشهد تنفيذ مشروع استغرق إعداده عقوداً لفصل الفلسطينيين عن فلسطين"، مشيراً إلى أن مليوني شخص في غزة يتعرضون للتجويع، بينما تُحتجز المساعدات الغذائية والطبية على الحدود، واصفاً ذلك بأنه "أمر شنيع جداً".
وانتقد المفوض العام ما يسمى بـ"آلية المساعدات" البديلة، قائلاً إنها:"بغيضة وتؤدي إلى إزهاق الأرواح"، مؤكداً أنها تحل محل النظام القائم على مبادئ الأمم المتحدة.
وفيما يخص الضفة الغربية المحتلة، أوضح أن القيود على حركة الأشخاص والبضائع، مع تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية وعنف المستوطنين، قد أدّت إلى نزوح فلسطينيين من مخيمات في شمال الضفة بمستويات غير مسبوقة منذ عام 1967.
كما حذر من أن محاولات تفكيك الأونروا باتت جزءاً من أهداف الحرب على غزة، مشيراً إلى قانون إسرائيلي دخل حيز التنفيذ في كانون الثاني/يناير الماضي، يحظر عمل الوكالة في ما تعتبره إسرائيل "أراضيها السيادية"، بما في ذلك القدس الشرقية المحتلة.
وفيما يخص التمويل، كشف لازاريني أن الأونروا تلقت 56% فقط من تمويل الفترة ذاتها العام الماضي، مشيراً إلى أن الوكالة لا يمكنها الاستمرار في تحمل العجز المالي حتى عام 2026، خاصة بعد فقدان دعم اثنين من كبار المانحين: الولايات المتحدة والسويد.
وأكد أن الأونروا لن تصمد دون عملية سياسية حقيقية ومحددة زمنياً، محذراً من أن الفقدان المفاجئ أو تقليص خدماتها سيُعمّق المعاناة واليأس في كافة أرجاء الأرض الفلسطينية المحتلة.
-
أخبار متعلقة
-
عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
-
وفد من البرلمان العربي يتوجه الجمعة في زيارة لمعبر رفح الحدودي
-
استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل برصاص الاحتلال والمستوطنين
-
الدويري: مقاتل القسام استغل لحظة فارقة لكنها خطرة في كمين خان يونس
-
الاحتلال يقتحم قرية العروج جنوب بيت لحم ويعتقل أكثر من 20 فلسطينياً
-
غارات عنيفة على جباليا وخان يونس توقع شهداء وجرحى
-
5 شهداء بغارة إسرائيلية استهدفت خيمة تؤوي نازحين في خان يونس
-
نتنياهو يصدر أمرا بالتدخل عسكريا لمنع نجاح عشائر غزة في تأمين المساعدات