وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن الكلبة وتُدعى "بيلي"، وهي من نوع كافالير كينغ تشارلز سبانيال وتبلغ من العمر ثلاث سنوات ونصف، كانت برفقة صاحبها أليكس دانزيغ لحظة أسره من قبل مقاتلي حركة حماس. وقد تم التأكد لاحقًا من مقتل دانزيغ خلال أسره، فيما بقي مصير الكلبة مجهولًا طوال الفترة الماضية.
وأوضح التقرير أن القوة العسكرية عثرت على بيلي خلال عمليات التمشيط في رفح، حيث تم التعرف عليها بفضل شريحة إلكترونية للتعريف البيطري كانت مزروعة في جسدها. وجرى لاحقًا نقل الكلبة إلى طبيب بيطري للتأكد من حالتها الصحية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الكلبة تعود إلى راشيل دانزيغ، الزوجة السابقة لأليكس دانزيغ، وهو خبير معروف في التاريخ البولندي اليهودي، وكان من بين الأشخاص المختطفين في بداية العملية العسكرية التي شنتها حماس في السابع من أكتوبر.
الشريحة الإلكترونية التي ساهمت في تحديد هوية الكلبة تُعرف باسم microchip، وهي جهاز صغير يُزرع تحت الجلد ويُستخدم عادةً لتحديد هوية الحيوانات الأليفة. وتُخزّن هذه الشريحة رقمًا تعريفيًّا يمكن قراءته باستخدام جهاز خاص، ما يساعد على تتبّع الحيوان في حال ضياعه، أو التعرف على مالكه.
وتُستخدم هذه التقنية على نطاق واسع حول العالم، وتُعتبر من الوسائل الفعّالة في إعادة الحيوانات الأليفة المفقودة إلى أصحابها، كما تُستخدم في بعض الحالات لأغراض أمنية في المناطق الحساسة.
تُعد هذه الحادثة من القصص الإنسانية القليلة التي تتقاطع مع سياق الصراع الدامي بين إسرائيل وحماس، حيث تُسلّط الضوء على الدور غير المتوقع للتكنولوجيا حتى في الحروب والنزاعات.
روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
مئات المستعمرين يقتحمون المسجد الأقصى في رابع أيام "الفصح اليهودي"
-
بن غفير يقتحم الحرم الإبراهيمي وسط حراسة مشددة
-
قوات الاحتلال تقتحم مخيم شعفاط
-
جيش الاحتلال ينسف مباني سكنية في رفح
-
قصف مدفعي على مدينة غزة
-
مصابون بقصف على خيمة نازحين بغزة
-
مدير المستشفيات بغزة: الوضع الصحي كارثي في القطاع
-
شهيدان و6 مصابين في قصف للاحتلال على دير البلح