ووصف العملية التي وقعت في مدينة الخليل بجنوب الضفة الغربية، وأدت إلى مقتل 3 من عناصر الشرطة الإسرائيلية، بأنها احترافية قاتلة وتطور نوعي، بالنظر إلى الإمكانيات والقدرات المتوفرة لدى المقاومة، فضلا عن المراقبة والحواجز والكاميرات والطائرات المسيّرة الإسرائيلية.
وقُتل عناصر من الشرطة الإسرائيلية صباح اليوم الأحد في هجوم مسلح على سيارة عند حاجز ترقوميا غربي الخليل، وقال الجيش الإسرائيلي إن القتلى الثلاثة من قوات الأمن وعناصر الشرطة وكانوا على رأس عملهم، مضيفا أنه عثر على السيارة المستخدمة في الهجوم فارغة بعد تمكن المنفذين من الانسحاب.
وتوقع اللواء الصمادي -في تحليل للمشهد العسكري في الضفة الغربية- أن تتصاعد عمليات المقاومة في الضفة الغربية، عبر الاستهداف المباشر لقوات الاحتلال وعبر العمليات الاستشهادية والعبوات الناسفة.
وقال إن عمليات المقاومة ستكون أكثر عمقا إذا انتقلت إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، حيث سيكون ذلك منعطفا وكابوسا يزلزل الأمن الإسرائيلي، ولم يستبعد أن تمتد العمليات الاستشهادية إلى أراضي 48.
واعتبر أن ما يؤشر على حدوث ذلك هي المجازر التي ترتكبها إسرائيل في الضفة الغربية، من قتل وتنكيل واعتقالات والاستيلاء على الممتلكات وحرق البيوت، بالإضافة إلى الاعتداء على المسجد الأقصى وحرمته.
-
أخبار متعلقة
-
إصابتان برصاص الاحتلال في طولكرم
-
39 شهيدا في غزة خلال 24 ساعة
-
ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 55.998 والإصابات إلى 131.559 منذ بدء العدوان
-
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 28 فلسطينيا
-
شهداء بينهم 10 من منتظري المساعدات غرب مدينة رفح جنوب القطاع
-
مستعمرون يقيمون حفلا استفزازيا قرب مدرسة بالمعرجات غرب أريحا
-
الاحتلال يهدم سورا في بيت حنينا ويقتحم حي الطور
-
الأونروا: نواجه عجزا بـ 200 مليون دولار يهدد عملياتنا بجميع مناطق الخدمة