وقال المتحدث باسم حماس، عبد اللطيف القانوع، في بيان، إن المفاوضات التي جرت مع الوسطاء المصريين والقطريين وآدم بولر، مبعوث ترامب، "ترتكز على إنهاء حرب غزة، والانسحاب الإسرائيلي من القطاع، وإعماره".
وأضاف القانوع: "التزمنا تماماً بالمرحلة الأولى من الاتفاق، وأولويتنا الآن إيواء شعبنا الفلسطيني وإغاثته، وضمان وقف دائم لإطلاق النار".
كما أكد أن الحركة وافقت على مقترح مصر بشأن لجنة الإسناد المجتمعي، وعلى بدء عملها في قطاع غزة لـ"تعزيز صمود شعبنا الفلسطيني وتثبيته في أرضه".
وأضاف: "يهدف الاحتلال من تشديد الحصار وإغلاق المعابر ومنع الإغاثة عن شعبنا إلى دفعه للهجرة، وهذا أضغاث أحلام".
وختم بيانه قائلاً: "إن حديث الاحتلال عن خطط عسكرية لاستئناف القتال في غزة وقرار قطع الكهرباء خيارات فشلت، وتشكل تهديداً على أسراه، ولن يحررهم إلا بالتفاوض".
وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق في الأول من مارس الجاري، بينما رفضت إسرائيل الدخول في المرحلة الثانية، التي تعني فعلياً إنهاء الحرب.
وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المراحل اللاحقة، ولا تزال هناك خلافات كبيرة حول شروط المرحلة الثانية المحتملة.
ودعت حماس مراراً وتكراراً إلى إجراء مفاوضات فورية بشأن المرحلة الثانية، بينما رفضت إسرائيل ذلك، سعياً إلى تمديد المرحلة الحالية.
وأوقفت إسرائيل تسليم المساعدات إلى غزة وسط الجمود، وأعلنت، الأحد، أنها قطعت إمدادات الكهرباء عن القطاع المدمر.
سكاي نيوز
-
أخبار متعلقة
-
لجنة الطفل الأممية تحذر من الأثر الكارثي لعدوان إسرائيل على أطفال غزة
-
القسام تعلن قصف تجمع لجنود وآليات الاحتلال جنوب القطاع
-
مكتب نتنياهو: العملية ضد كبار قادة حماس مستقلة تماما
-
الشامسي لصوت البلد في فلسطين: نهدف من خلال عملية " الفارس الشهم 3" لتقديم الدعم الشامل لأهل القطاع
-
شهيد في قصف مخيم النصيرات
-
استشهاد 5 فلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات في خان يونس
-
ساعر: إسرائيل تريد إنهاء حرب غزة وفق اقتراح ترامب
-
11 شهيدا وأكثر من 20 مفقودا في قصف القطاع منذ الفجر