وذكر المدير الإقليمي للمناصرة والإعلام في اليونيسف للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عمار عمار، في تصريح صحفي، الثلاثاء، أن القصف الإسرائيلي المستمر على غزة خلّف، علاوة على القتل والإصابات، صدمات نفسية وعاطفية يصعب علاجها لدى نحو 1.1 مليون طفل، ما ألحق أضرارًا جسيمة بتطورهم النفسي.
وقال: "خلال هذه الفترة، انتشرت انتهاكات خطيرة على نطاق واسع، وأصبح حرمان الأطفال من المساعدات والجوع والنزوح القسري المستمر وتدمير المستشفيات والمدارس وشبكات المياه والمنازل، حقيقة يومية يعيشها الأطفال".
وتابع: "ما نشهده في غزة ليس مجرد حرب ضد الأطفال، بل تدمير الحياة نفسها"، موضحًا أن أكثر من نصف مليون إنسان في غزّة وقعوا بين براثن التجويع، وإن الوفيات جرّاء ذلك كان بالإمكان تجنّبها.
وتطرّق المسؤول في اليونيسف إلى انتشار صور أجساد أطفال هزيلة ورضّع يموتون بسبب التجويع الإسرائيلي الممنهج والمرض، مبيّنًا أنه كان من الممكن الوقاية منهما، واستدرك بالتأكيد أنه لم يُتخذ أي إجراء حاسم على الإطلاق حيال ذلك.
وشدّد على أن سوء التغذية بين الأطفال يتصاعد بمعدّل كارثي، قائلًا: "في تموز وحده تم توثيق معاناة أكثر من 12 ألف طفل من سوء التغذية الحاد، وقرابة طفل من بين كل أربعة يعاني من سوء التغذية الحاد الشديد، الذي يُعتبر الشكل الأكثر فتكًا، ويخلّف عواقب مدمّرة على الأطفال على المديين القريب والبعيد".
-
أخبار متعلقة
-
شهيد بنيران مسيرة إسرائيلية في بلدة بني سهيلا
-
الصحة العالمية تُجلي 41 مريضا من غزة
-
الأونروا: أكثر من 61 مليون طن من الأنقاض تغطي قطاع غزة
-
وفد دولي يتوجه إلى رام الله للاطلاع على اعتداءات المستوطنين
-
الرفاعي: خطة ممنهجة لعزل القدس عن محيطها الفلسطيني
-
مستوطنون يعيقون عمليات قطف الزيتون شمال شرق رام الله
-
مقرّرة أممية تصف الهدنة في غزة بأنها غير كافية
-
الاحتلال ينفذ اقتحامات ليلية في الخليل ونابلس وطوباس